كتب يوسف شعبان - بيتر مجدي تواضروس يستقبل شيخ الأزهر والمفتى ورئيس الجمهورية السابق للتهنئة بعيد الميلاد عشرات الزيارات للتهنئة بعيد الميلاد المجيد، استقبلها بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية تواضروس الثانى، أمس الثلاثاء، قبل ساعات قليلة من قداس عيد الميلاد المجيد. استقبل البابا تواضروس، شيخ الأزهر، الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، ووفدًا من مشايخ وأساتذة جامعة الأزهر، ثم استقبل رئيس الجمهورية السابق المستشار عدلى منصور، ووفد الكنيسة الإنجيلية، فى المقر البابوى في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية. حضر مع شيخ الأزهر مفتى الجمهورية الدكتور شوقى علام، ووزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، ووزير الأوقاف الأسبق الأمين العام لبيت العائلة الدكتور محمود حمدى زقزوق، ووكيل الأزهر الشريف الشيخ عباس شومان، ورئيس جامعة الأزهر الدكتور عبد الحى عزب، والأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محيى الدين عفيفى، والمستشار القانونى لشيخ الأزهر محمد عبد السلام. وقال البابا تواضروس، خلال لقائه شيخ الأزهر، إن لقاءات القيادات الدينية فى المناسبات المختلفة سواء كانت وطنية أو دينية تعكس روح المحبة، مضيفًا أن ما يُبنَى على المحبة يستمر ويدوم. من جانبه، قال شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، إن تزامُن ميلادَى نبيًّا المحبة والرحمة يعطى علامة على التفاؤل بالسنة الجديدة، موضحا أن القرآن الكريم حثَّ على التسامح وحب المسيحيين، مستشهدا بقصة النجاشى ملك الحبشة. وعقب زيارة شيخ الأزهر والوفد المرافق له، حضر وفد من الكنيسة الإنجيلية يرأسه الدكتور القس صفوت البياضى، رئيس الكنيسة، والدكتور القس جورج شاكر رئيس السنودس الإنجيلى، لتقديم التهنئة، ثم قدم المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية السابق، التهنئة للبابا تواضروس بأعياد الميلاد. كان البابا تواضروس، قد استقبل مساء أول من أمس (الإثنين)، الدكتور بشر الخصاونة سفير المملكة الأردنية الهاشمية بالقاهرة، والأنبا إبراهيم إسحاق بطريرك الكنيسة القبطية الكاثوليكية ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك فى مصر، والأنبا يوحنا قلته نائب البطريرك، وعددا من أساقفة وكهنة الكنيسة الكاثوليكية الذين جاؤوا للتهنئة بعيد الميلاد المجيد، وحضر اللقاء الأنبا يؤانس والأنبا إرميا، وجرجس صالح الأمين العام السابق لمجلس كنائس الشرق الأوسط، كما استقبل المهندس مصطفى مدبولى وزير الإسكان، الذى جاء لتهنئته بعيد الميلاد المجيد فى المقر البابوى.