بعد الصور والفيديوهات الصادمة التي تم تسريبها للنجمة اللبنانية مايا دياب، والتي توضح كيف غيرت عمليات التجميل ملامحها بشكل تام.. نقدم لك تاريخ عمليات التجميل في الوسط الفني، لنعرفك على أول من اقتربوا من هذه المنطقة التي كانت تعد سرا من الأسرار الحربية لا يمكن الإفصاح عنها لفترة طويلة. البداية.. نعيمة عاكف قد يندهش الكثيرون حينما يعلمون أن الفنانة الاستعراضية والراقصة الشرقية الشهيرة نعيمة عاكف، كانت أول فنانة تقدم على تلك الخطوة التي اعتبرت من الأمور الانتحارية في ذلك الحين. وغامرت نعمية عاكف وخضعت لمشرط جراح التجميل لإصلاح أنفها، حيث كانت تعاني من اعوجاج واضح في أرنبة الأنف، ولأن العملية نادرة وقتها، قام بها رائد التجميل المصري دكتور نادر سويلم، الذي ترأس الجمعية العالمية لجراحات التجميل لأكثر من 7 سنوات في فترة الستينيات. صدر ميرفت أمين على ما يبدو أن الدكتور نادر سويلم كان صاحب النصيب الأكبر من العمليات التي أجريت للفنانات في تلك الفترة، حيث كان هو أيضا صاحب السبق في تصغير وتعديل صدر الفنانة ميرفت أمين، وهي العملية التي تمت بنجاح وكانت حديث الوسط الفني في السبعينيات. أنف فيروز كانت المطربة اللبنانية الكبيرة فيروز أول فنانة للبنانية، تخضع لعمليات لتجميل الأنف، حيث أجرت جارة القمر فيروز عملية تجميل في أنفها في فترة السبعينيات ليصبح أقرب بأنف النجمة العالمية صوفيا لورين أيقونة الجمال في تلك الفترة. عقدة وردة اضطرت المطربة الكبيرة وردة إلى الخضوع لعملية تجميل في أنفها بعد أن سمعت كلاما جارحا حين غنت في قاعة الأولمبيا في باريس، وهو الأمر الذي تكرر في إحدى جولاتها بشوارع العاصمة الفرنسية، حيث سمعت بالصدفة شخصين يتحدثان عنها وهما يشاهدان إعلاناً لحفلاتها بقولهما إنها ليست جميلة وأن أنفها كبير، فقررت مباشرة الخضوع إلى عملية جراحية لتحسين مظهرها قبل أن يتحول الأمر إلى عقدة نفسية. مشرط حلم العالمية لأنها كانت تقف حائلا بينه وبين تجسيده لشخصية دكتور زيفاجو، قرر الفنان عمر الشريف القيام بعملية تجميل للتخلص من الحسنة السوداء الكبيرة التي نلاحظها في أفلامه الأولى، ليجسد بعدها أول أدواره في السينما العالمية والتي كانت بداية انطلاقه. القذافي وحلم الشباب الدائم كان الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي من السياسيين الذين أقدموا على تلك الخطوة أيضا، حيث حرص القذافي على الظهور بمظهر الشباب الدائم في محاولة منه للتغلب على سنوات العمر الطويلة التي قضاها في الحكم، وهذا ما دفعه للخضوع لمشرط جراح برازيلي شهير يدعي "ياسر ريبيرو"؛ لإجراء جراحة تجميلية للتخلص من التجاعيد في 1995، والغريب أن معمر أجرى العملية في مقر إقامته في طرابلس، حيث رفض إجراءها في أي مشتشفى خوفا من أن يفتضح أمره.