كتبت- أميرة الجمال: قال شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، إننا مؤسسة تعليمية ثقافية تنويرية في المقام الأول ولها رسالة وهي الحفاظ على ثقافة المسلمين في العالم بما فيها الشعب المصري، فنحن لسنا مقدسين ولا نؤمن بقداسة أحد سوى الله تعالي. وأضاف من خلال لقائه برؤساء تحرير الصحف القومية والخاصة اليوم الأربعاء، أن التعميم من أخطر العيوب فلماذا إذا صدر خطأ من أزهري يتم التعميم على المؤسسة كلها، وكيف يهدر تاريخ مؤسسة 1050عام لكلام شخص خاطئ. وتابع: "الحمد لله أتمتع بأني لا أرى التليفزيون والقنوات، ولم أشعر بأنني خسرت شيئا، وما أسمعه من الناس في اليوم التالي، ولا أرى إلا نشرة التاسعة في التليفزيون المصري المحترم الذي فيه جيل جديد من المذيعين والمذيعات فهم عندي أفضل". وقال "الطيب"، كثيرا ما أستريح إلى القدماء لأنهم أنشأوا لنا علم قواعد البحث والمناظرة، مشيرا إلى أن الجميع مسئولون بما فيهم الجرائد التي تركت الشعب يتخطف من بين يديها فكلنا مسؤلون. وعن دعوات دخول الجنة والنار، قال الطيب "لا أحد في الإسلام يدخل الناس الجنة أو النار، وأن شيخ الأزهر نفسه ممكن يدخل النار وليس عندنا كهنوت". وأضاف خلال رده على أسئلة رؤساء التحرير، كان الله في عون الرئيس لأنه وارث تركة ليست قليلة، فالأزهر يسير في الوسط ولازم اللي على اليمين والشمال يضرب فيه.