منذ عدة أيام، بدأ مكتب التحقيقات الفيدرالى فى البحث عن المتخصصين المتميزين، وذلك لشغل عدة مناصب مثل المحامين والمحاسبين والعلماء والمهندسين لدى الوكالة الحكومية. التحقيقات فى جرائم الإنترنت مثل اختراق المواقع الإلكترونية والاقتحام وسرقة البيانات وشبكة الربوت وهى مجموعة ضخمة من الأجهزة التى يتم اختراقها عن طريق الإنترنت، وكل ذلك يمثل أولوية قصوى لمكتب التحقيقات الفيدرالى لمواكبة التهديدات المتطورة، وعليه يناشد مكتب التحقيقات الفيدرالى خبراء الإنترنت ممن لديهم خبرة مصقولة فى التعامل مع عملاء الإنترنت. وأطلق المكتب مؤخرا حملة لطلب الموهوبين خاصة فى المجالات التقنية، بما فى ذلك المتخصصين فى تكنولوجيا المعلومات والمهندسين. وصرح روبرت أندرسون مساعد المدير التنفيذى لمكتب التحقيقات الجنائية، بأن وكلاء مكتب التحقيقات الفيدرالى على الإنترنت سيكونون وكلاء أساسيين للمكتب لكل القضايا المتعلقة بالانتهاكات سواء مكافحة التجسس أو مكافحة الإرهاب والتحقيقات الجنائية، أو الهجمات الإلكترونية التقليدية مثلما حدث مع شركة سونى مؤخرا، وذلك وفقا للموقع الإلكترونى لمكتب التحقيقات الفيدرالى. ويجب على المتقدم لهذه الوظيفة أن تتوافر لدية متطلبات أساسية للحصول على هذه المناصب مثل اجتياز اختبار اللياقة البدنية، وألا يقل العمر عن 23 عام ولا يقل عن 37، وأن يكون لديه ثروة من الخبرة فى مجال الكمبيوتر والتكنولوجيا. ولمكتب التحقيقات الفيدرالى لديه سجل حافل فى مكافحة جرائم الانترنت، فمثلا فى الشهر الماضي أعلن المكتب عن التهم الموجهة لموزعى البرمجيات الفيروسية التى أصابت ملايين من أجهزة الكمبيوتر. وقال أندرسون "نحن نتطلع الآن إلى تعيين الكثير من وكلاء مكتب التحقيقات الفيدرالى على الإنترنت"، وأضاف "هذا هو الوقت المناسب الذى يبحث فيه مكتب التحقيقات والحكومة الأمريكية كلها عن الموهوبين لمواجهة السنوات القادمة". واستطرد "نتوقع أن يستمر التدريب المتخصص على متن طائرة أو الاشتراك فى بعض القضايا المعقدة، وذلك نظرا لاتساع عمل مكتب التحقيقات الفيدرالى".