أكد سامح شكري وزير الخارجية أن مصر تنتظر استقرار الخطاب التركي بما يضمن عودة العلاقات الوثيقة بين البلدين.. وأضاف شكرى خلال لقاء مع مجموعة من الصحفيين الدبلوماسيين بمناسبة العام الميلادى الجديد، اليوم: "مصر لم تبادر بأي موقف سلبي تجاه تركيا، ولكن هناك رسائل متناقضة تصدر عن مسئولين أتراك، لدرجة أننا لا نعرف من يعبّر عن الموقف التركي"، وتابع: "كل ذلك يجعلنا ننتظر حتى تكون هناك رسالة مستقرة مؤكدة، تؤدي إلى عودة العلاقات القوية بين الشعبين المصرى والتركي" وتطرق شكري إلى العلاقات بين القاهرة والدوحة في ظل جهود المصالحة، وقال: إن مصر تتعامل مع قطر على أنها دولة عربية، وتختلف عن علاقة مصر مع تركيا، وتفوق المصالح.. هناك رغبة في لم الشمل العربي وإنهاء حالة التوتر التي شهدتها الفترة الماضية من خلال بناء جسور من التواصل بين القاهرة والدوحة تتسق مع رغبة البلدين. وأكد شكري أن التوجه القطري "لا بد وأن يتخذ شكلاً عمليًّا في إطار تنفيذ سياسات تتسق مع الإطار العربي العام"، معربًا عن أمله في أن تكون التوجهات القطرية "متسقة مع سعيها لدعم مصر من خلال العمل العربي المشترك لتحقيق الأهداف العربية والأمن القومي العربي".