تطور مجال تصوير حفلات الزفاف بشكل مذهل في الآونة الأخيرة، وخصوصًا بالنسبة للأزواج الذين لا يمانعون في التقاط الصور المختلفة والمجنونة. ويرجع ذلك إلى وجود مصورين أكثر جرأة، فهناك مصورين متخصصين في تصوير العرسان والعرائس أثناء سقوط الثلج أو المطر، مع استخدام الضوء الطبيعي أو الاصطناعي من وراء الثلج والمطر، ليخلق لقطة رومانسية للزوجين. ومن أشهر مصوري الزفاف مع الثلج في أمريكا، هو جاريت هابرد صاحب استديو "هوفر" للفوتوغرافيا، فهو أول من اتجه لالتقاط الصور الثلجية للعرسان والعرائس، وأبدع في صنع الخلفية الرومانسية. وقال جاريت، "إن المطر والثلج من أصعب الظروف الجوية التي يصعب تصويرها، لكنها تكون جميلة لأنها تتناسق مع ألوان ملابس العريس والعروس، كما أنها تخلق جوًا من اللحظات الرومانسية الذي لا ينسي أبدًا، وأنا سعيد جدًا بتجربة التصوير تحت الثلج، فهي تجربة فريدة وجديدة". ويقول جاريت، إن أصعب اللحظات التي واجهته أثناء تصوير العرسان والعرائس، هي: الأعاصير، العواصف الثلجية، والأمطار الغزيرة. ومن أفضل الصور التي يلتقطها جاريت، هي أثناء هطول الأمطار، لكنها تدمر ماكياج وفستان العروس، ومعدات التصوير. ويقول جاريت، "على الأزواج أن يتسموا بالجرأة بما يكفي للوقوف في الثلج أو المطر، وخصوصًا العروس لأنها ترتدي فستان زفافها الأبيض، مما يدعو لقلقها".