كشفت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية، أن خبراء المعلومات في مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكية، توصلوا إلى معلومات تشير للاشتباه في مشاركة الصين في هجوم قراصنة من كوريا الشمالية، على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بشركة سوني بكتشرز اليابانية، العملاقة في مجال إنتاج الأعمال الفنية والترفيهية على مستوى العالم. وتمكن الخبراء من تتبع الأجهزة الرئيسية، التي انطلقت منها هجمات القراصنة، بعد أن تبين أن هناك تداخلا بين الأجهزة الكورية الشمالية والصينية، خلال عمليات القرصنة السابقة، التي استهدفت أجهزة الكمبيوتر، في كل من الولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية، إلا أن السفارة الصينية في واشنطن طالبت السلطات الفيدرالية الأمريكية، بضرورة الاطلاع على أية أدلة قد تثبت تورط قراصنة صينيين في الهجمات التي استهدفت شركة سوني. وشددت السفارة على أن السلطات في بكين تفرض حماية أو التستر على أية أعمال غير مشروعة في الفضاء الإلكتروني. من جهة أخرى، زعم بيان صادر عن شركة فوكس الأمريكية للإنتاج الفني والسينمائي، أن روسيا أو إيران أو الصين، ربما ساهمت في دعم عمليات القرصنة التي تعرضت لها شركة سوني. وأشار البيان إلى أن فوكس استعانت بخبراء في مجال الأمن للتأكد من عدم اختراق قواعد البيانات أو الأجهزة الرئيسية الخاصة بها.