أقر رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت، بأن عملية احتجاز الرهائن في سيدني هي بمثابة "إنذار" للسلطات الأسترالية. ونقلت قناة سكاي نيوز عربية، اليوم الخميس، عن أبوت قوله، "إنه إنذار قوي جدًا، والمأساة هي أنها حصلت وكان يمكن تحاشي هذه الفظاعات، ومن هنا تأتي أهمية إجراء تحقيق سريع وشامل". وأسفرت عملية احتجاز الرهائن في مقهى "لينت" في قلب سيدني، الثلاثاء الماضي، بعد حصار فرضته قوات النخبة في الشرطة، لمدة 16 ساعة، عن مقتل رهينتين، ومنفذ العملية مان هارون مؤنس، وهو رجل خمسيني من أصل إيراني. وكان قد تم الإفرج عن مؤنس بكفالة إثر اتهامه بالتواطؤ في قتل زوجته السابقة، كما كان موضع ملاحقات قضائية في عشرات الاعتداءات الجنسية.