واصل الدكتور محمد مرسي، الرئيس المنتخب اليوم الأربعاء، جهوده في تطمين أقباط مصر، حيث استقبل في مقر الرئاسة بقصر الاتحادية مجموعة من القيادات الكنسية من مختلف الطوائف المسيحية، وقدمت له القيادات الكنسية التهنئة بفوزه في الانتخابات الرئاسية. وقال الدكتور ياسر على الأفضل، المتحدث المؤقت باسم رئاسة الجمهورية إن اللقاء تناول العلاقات بين المسلمين وأشقائهم المسيحيين في الوطن. وأضاف أن القس صفوت البياضي، رئيس الطائفة الإنجيلية قدم الشكر لمرسي على خطابه الأول بعد فوزه بالانتخابات لما جاء فيه من كلمات تلقائية وصلت إلى قلوب المصريين، على حد وصفه. وأوضح ياسر أن البياضي أكد لمرسي أن هذا الخطاب وما جاء فيه حول شكل الدولة القادمة كدولة ديمقراطية دستورية كانت رسالة طمأنينة لجميع المصريين ومعبراً عن مرحلة جديدة للتواصل بين المسلمين والمسيحيين. » ستصلي جميعا من أجل الدعاء بالتوفيق للرئيس الجديد، مطالباً الاهتمام بملف الوحدة الوطنية كما أكد أهمية مبادرة شيخ الأزهر الإمام الاكبر أحمد الطيب حول «بيت العائلة» وأهمية دعمها. وقال ياسر إن الرئيس أكد خلال اللقاء أن الوحدة الوطنية تمثل هدفاً رئيسياً وأولوية أولى فى برنامجه، وإنه حين رفع شعار «قوتنا في وحدتنا» خلال حملتة الانتخابية كان يعى تماماً هذا الشعار، وأنه لابد من العودة للنسيج الواحد للشعب المصري، وأن كل ما وقع من أحداث فتنة مؤسفة سابقا كان هدفها التفريق بين المصريين كمسلمين ومسيحيين. وأوضح الدكتور ياسر أن الرئيس أكد أنه لا عودة لأحداث الفتنة مرة أخرى وسنبقى نسيجا واحداً و«قوتنا في وحدتنا»، وأكد خلال اللقاء حرصه الدائم على مواصلة هذه اللقاءات مع الأقباط وعلى التواصل المستمر وعن سعادته بهذا اللقاء. حضر اللقاء كل من الأب أندراوس جورج، مسئول طائفة السريان الأرثوذكس، والبطريرك ثيودورس الثاني، مسئول طائفة الروم الأرثوذكس، والمطران أشود كارون، مسئول طائفة الأرمن الأرثوذكس، والمطران يوسف حنوش، مسئول طائفة السريان الكاثوليك، والمطران جورج بكر، مسئول طائفة الروم الكاثوليك، والمطران عادل زكي، مسئول طائفة اللاتين الكاثوليك، والمطران يوحنا قلتة، مسئول طائفة الأقباط الكاثوليك، والمطران كرياكور كوسا، مسئول طائفة الأرمن الكاثوليك، والمطران جوزيف الحاج مسئول طائفة الموارنة الكاثوليك، والقس صفوت البياضي، مسئول الطائفة الإنجيلية، والقس منير حنا، مسئول طائفة الكنيسة الأسقفية، والقس البريطاني لوالين أدواردز.