تحتفل الفنانة علا رامي، اليوم، بعيد ميلادها ال 56، فهي من مواليد 12 ديسمبر 1959، ويُلقبها الكثير من الناس باسم عمها عمر خورشيد، لحبها الشديد له، درست الموسيقى في معهد الكونسرفتوار، واحترفت الباليه بالتعلم في الورش الخاصة، ثم انتقلت إلى الدراسة في معهد الفنون المسرحية، وكانت دائمًا من العشرة الأوائل. كان لديها ميولًا رياضية، فمارست رياضة الكونغ فو، وحصلت على المركز الثاني على مستوى الجمهورية في هذه اللعبة، حتى دخلت عالم التمثيل منذ صغرها واشتركت في أكثر من عمل فني، وقامت بأدوار بطولة وأخرى كانت ضيفة شرف. وتزوجت علا من الفنان إيهاب خورشيد وأنجبت منه ابنها الوحيد "عمر"، المتزوج من الفنانة ياسمين الجيلاني، ثم تزوجت من المطرب نادر أبو الليف، فكانت تربطهم علاقة حب عاطفية، ولكنها فشلت. ترفض دخول ابنها الوسط الفني علا دائمًا ما كانت تنصح ابنها عمر بعدم الدخول إلى مجال الفن خوفًا عليه من المشاكل والحروب الخفية، التي تُسيطر على هذا الوسط، ولكن إصراره السير على نهج والدته دفعه إلى التقدم للدراسة بمعهد الفنون المسرحية دون علمها، ثم أبلغها بعد نجاحه في اختبارات المعهد، واستكمل دراسته بالمعهد، وكان دائمًا من العشرة الأوائل به، وظهر مع والدته في عدد من الأفلام مثل "ريكلام" و" المسخ". علا وأبو الليف علاقة حب تنتهي بالصداقة جمعت علا وأبو الليف علاقة حب عاطفية منذ بداية حياتهما، ولكن الظروف المادية الصعبة دفعت الإثنين إلى الانفصال عن بعضهم، لتتزوج علا من إيهاب خورشيد، وتواصل حياتها، إلى أن تمر السنين ويجتمع الإثنين معًا بعد النجاح الذي حققه أبو الليف من ألبومه الأخير" كينج كونج"، ويتزوجا لمدة سنة، وفجأة ينفصلا، ويكتشف الجمهور ذلك دون أن يُعرف له سببا. وتداولت وسائل الإعلام شائعات عن سبب طلاق الإثنين، والتي تمثلت في رفض أبو الليف حلق لحيته، وهو ما أنكره، مؤكدًا اتفاقهم على الاكتفاء بجعل العلاقة بينهم قائمة على الصداقة فقط. ومن جانبها، تحدثت علا عن سبب طلاقها من أبو الليف، قائلة:" أنا سيدة أحب أن أعامل بالشوكة والسكين، بمعنى أنني لا أقبل التنازلات التي قد تمس كرامتي أو راحتي وأنوثتي، وهذا النوع من التعامل من الصعب أن تجديه في الوقت الحالي، وهذا ليس معناه أنني مثالية أو لا أقدس الحياة الزوجية، على العكس مشكلتي أنني أتحمل كثيرًا وأظل صامتة، وقد أبالغ في صمتي على أمل أن يشعر الرجل الذي أتعامل معه بما أفعله، ولكن عندما اكتشف أنه ليس لديه أي إحساس، أضطر للانفجار فيه، ووقتها لا أستطيع أن أكمل الحياه معه". أهم أعمالها السينمائية والدرامية من أهم أعمالها السنيمائية فيلم "ماتيجي نرقص" مع النجمة يسرا، وفيلم "كاريوكي" مع شريف مكاوي ومنة فضالي، و فيلم "ريكلام" كضيف شرف مع الفنانة غادة عبدالرازق ورانيا يوسف وعلا رامي، وفي التلفزيون، شاركت في مسلسل "بيت العيلة"، ومسلسل "العندليب"، وقامت بدور عمي خورشيد، ومسلسل "المطعم" مع سمير غانم، و"الحب أقوى". وتُشارك علا، الآن، في فيلم جديد اسمه "الرئيس في ورطة"، مع الفنان أحمد رفعت والمخرج رأفت وجدي، ولكنها لم تبدأ بتصويره، لعدم استخراج التصاريح الخاصة به. ووصفت علا السينما الحالية، بسينما الأفلام البيئة التي تصور قاع المجتمع، فهي ترى أن هذه النوعية من الأفلام كانت موجودة منذ زمن ولكن كنا لا نشعر بها نظرًا لوجود فيلم أو إثنين بجوار أفلام جيدة مثل "نهر الحب"، و"رد قلبي"، و "سيدة القصر"، وغيرها، ولكنها الآن ترى أن جميع الأفلام بيئة وتقدم سلوكيات خاطئة وهذا ينعكس على الواقع، الذي نعيشه والكارثة الكبرى أن هذا السلوك انتقل من دار عرض السينما، إلى شاشة التليفزيون من خلال المسلسلات التي أصبحت لا تخلو من المشاهد الخادشة والألفاظ الخارجة.