حذر النائب «محمد أبو حامد» وكيل مؤسسي حزب حياه المصريين من البلطجة و الإبتزاز السياسي الذي تمارسه جماعة الإخوان مشيرا إلى أن رفض الجماعة و أتباعها لحكم المحكمة الدستورية العليا بشأن حل مجلس الشعب هو رفض لمبدأ سيادة القانون و تدخل في السلطة القضائية. وأضاف أبو حامد في بيان صحفي له أن تهديد الإخوان بالنزول للشارع في حالة خسارة مرشحها لإنتخابات الرئاسة هو أيضاً رفض للشرعية و عدم إحترام للإرادة الشعبية التي سوف تحدد نتائج الإنتخابات . ووصف أبو حامد هذه التحركات بأنها ضد الدولة و الشرعية و أن الإخوان يريدون أن يفرضوا شرعية الإخوان بدلا من شرعية الشعب و القانون و الدولة و قال أبو حامد إننا لم نقم بالثورة لكي نتخلص من سطوة الحزب الوطني حتى نصنع حزب و طني جديد هو حزب الحرية و العدالة الذي يمارس كل ما كان يمارسه الحزب الوطني المنحل من تدليس و رفض للشرعية و رغبة في التكويش و السيطرة على السلطة . وحذر أبو حامد في الوقت ذاته الشباب من أن يتم إستغلال حماسهم الثوري من قبل الإخوان لإستخدامهم كأداة لتحقيق مصالح جماعة الإخوان واشار ابو حامد في البيان إن الإعلان الدستوري المكمل و الذي يثير غضب الاخوان صدر من أجل حماية الدولة و الدستور و قرار الحرب من عبث الجماعات الدينية و ليس كما يصوره الإخوان كذبا أنه ضد الشعب في محاولة لتزوير و عي الشعب حتى يشاركهم في الميدان لفرض إرادتهم
وأضاف كنت أدافع عن الميدان عندما كان يعبر عن مصالح الشعب و يحترم الشرعية أما الآن و قد أصبح أداة بيد الإخوان المسلمين يحركه كما يشاؤون فإنه لم يعد معبرا عن الشعب و مطالب الثورة و إنما أصبح معبرا عن جماعة الإخوان و رغبتهم في السيطرة و التكويش على السلطة و رفضهم للشرعية و سيادة القانون فهو وسيلة و أداة يستخدمها الإخوان للإبتزاز و البلطجة السياسية وعن تدهور صحة الرئيس السابق أشار أبو حامد أن من أخطأ يحاسب بسيادة القانون و أنه لا شماتة في الموت أو المرض، و أن الشماتة ليست من أخلاق الشعب المصري الأصيل