بعد الهجوم الذى وقع على منزله من قبل بعض جماهير الإسماعيلى مساء أول من أمس (السبت) تزايد تدهور الحالة النفسية السيئة لعبد الله السعيد لاعب الفريق وأسرته بالكامل، بسبب الهجوم الذى أدى إلى ترويعهم جميعا، حيث إن وابلا من الحجارة كان ينهال على المنزل. إبراهيم حسن مدير الكرة بالفريق، أعلن أنه يرى أن الهجوم والسباب الذى تعرض له اللاعب فى بداية مباراة الكروم الودية «مدبر». مدير الكرة قال «أرى أن ما حدث مؤامرة مدبرة، ولا أستبعد أن يكون بعض مسؤولى الإسماعيلى لهم دور كبير فى هذه المؤامرة»، وتردد أن يحيى الكومى رئيس النادى هو من دبر الواقعة، حيث قام بتأجير بعض الجماهير ودفعهم لسب اللاعب ليخرج عن شعوره، ويظهر بأنه هو الذى يريد ترك النادى، ولا يظهر تقصير الإدارة فى صرف مستحقاته. غضب شديد شعرت به جماهير الإسماعيلى فى أثناء المباراة الودية بعد أن خلع اللاعب فانلة الفريق وألقى بها على الأرض بعد سبابه، ما دفع إلى نزول بعض الجماهير إلى أرض الملعب للاحتكاك به قبل أن يتدخل بعض العقلاء من الجمهور لاحتواء الموقف، وذلك قبل أن يتوجه آخرون إلى منزله، وهو ما دفع إبراهيم حسن وأفراد من الشرطة العسكرية إلى الوجود أمام منزل اللاعب لتهدئة الجماهير خشية وقوع أى كارثة. ما حدث فى مباراة الكروم دفع عبد الله السعيد إلى التفكير فى الرحيل قبل انطلاق الموسم المقبل، وعدم الانتظار إلى نهاية الموسم أو حتى إلى فترة الانتقالات الشتوية. ومن ناحية أخرى يعيش أفراد الجهاز الفنى بقيادة حسام حسن حالة من الاستياء التام بسبب الأوضاع الحالية حيث قال حسام إنه لم يكن يتوقع كل هذه الأزمات داخل النادى الإسماعيلى. وتنطلق مظاهرة جديدة أمام محافظة الإسماعيلية اليوم (الأحد) ومن المنتظر أن تستكمل غدا الإثنين لسرعة إنقاذ النادى الإسماعيلى، وسرعة حسم هذا الملف من قبل محافظ الإسماعيلية.