أصبحت النجمة «شارون ستون» هدفاً في دعوي قضائية أمام محكمة لوس انجلوس، وذلك بعد أن تقدمت مربية أولادها ايرليندا المن الفلبينية الأصل، بدعوى تتهم «شارون ستون» فيها بأنها اتهمتها كذباً بالسرقة وطردتها من عملها بدون وجه حق في فبراير 2011. وفسرت المربية في الدعوى أن «شارون ستون» قد منحتها أموال إضافية إلى جانب مرتبها الأصلي، وذلك بعد عملها لساعات إضافية في فترة الأعياد والعطلات، بالإضافة إلى سفرها معها أكثر من مرة خارج أمريكا، لكن بعد أن قبلت المربية المبلغ الإضافي من المال بعدة أيام اتهمتها شارون ستون بالسرقة لقبولها هذا المبلغ الإضافي، وأنها بدأت بعدها في معاملتها بعنصرية بسبب أصولها الفلبينية وأنها منعتها من الكلام مع أولادها الثلاثة حتى لا يتحدثوا بنفس لكنتها، بالإضافة إلى أنها سخرت أكثر من مرة من مأكولاتها الغريبة، وخفضت ساعات عملها بشكل كبير قبل أن تطردها بدون أي سبب في بداية 2011، لكن ما تسبب في جذب انتباه الصحافة للخبر كانت معلومة واحدة صرحت بها المربية في أوراق القضية. وأوضحت أن شارون ستون المعتنقة للديانة البوذية، قد سخرت أكثر من مرة من ديانتها المسيحية حتى أنها منعتها من قراءة الإنجيل داخل منزلها. محامون المربية سخروا من تصرفات «شارون ستون» مع المربية، واتهموها بالعنصرية قائلين انه على سبيل المثال كانت المربية من فرنسا وليس من الفلبين، فان لكنتها الفرنسية كانت ستعجب بها النجمة، وان تصرفها الغريب بمنحها للمبلغ الإضافي للمربية ثم اتهامها بالسرقة لقبوله أمر غريب وانه يعزز من موقفهم في القضية. جدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تصطدم فيها «شارون ستون» مع احد العاملات بمنزلها، حيث في 1997 اتهمت شارون احد مربياتها بالسرقة، لكن في ذلك الوقت كانت شارون ستون على حق واعترفت المربية بالسرقة، وتم سجنها لمدة 16 شهر وتغريمها مبلغ 50 ألف دولار.