توجه المستشار هشام البسطويسي، المرشح لرئاسة الجمهورية عن حزب التجمع، صباح الأربعاء، لمدرسة طابا الابتدائية بمدينة نصر للإدلاء بصوته في لجنته، ووقف في طابور كبار السن، الذي يضم المئات من الناخبين. وقال البسطويسي ل«التحرير» إنه توجه إلى مدرسة طابا الإبتدائية لكي يدلي بصوته في لجنته الانتخابية ومعه زوجته السيدة ألفت السهلي وابنه المهندس محمد هشام البسطويسي للادلاء بصوتهم مؤكدا أنه توجه بعد ادلائه بصوته إلى عدة مدارس بمدنية نصر لمتابعة سير العملية الانتخابية، وقال أن زوجته مازالت تقف في طابور السيدات لأنه أكبر من طابور الرجال بكثير مما يدل علي إهتمام النساء الواعيات علي أهمية الانتخابات الرئاسية. وأضاف المرشح للرئاسة أنه سعيد بهذا اليوم الذي يشهد أول انتخابات مصرية حقيقية في تاريخها فانه يعتبره يوم ميلاده الحقيقي. ومن جانبها أكدت السيدة ألفت صلاح السهلي علي سعادتها البلاغة وهي تدلي بصوتها لاول مرة في حياتها قائلة «أدلي بصوتى لأول مرة في عمري وسعيدة بما يحدث الآن في مصر، وأتمنى للمستشار البسطويسي كل التوفيق لانه جدير بهذه المهمة لأن هذه الفترة تحتاج قاضي لكي ينهض بالبلاد». وأكد البسطويسي أن العملية الانتخابية تسير جيدًا، واللجنة العليا لانتخابات الرئاسة قدمت نظامًا رائعًا بوضع قاض على كل صندوق، مضيفا أن تزوير الانتخابات هو الذي يدعو لرفض النتائج، وهو ما لم يحدث حتى الآن، وإذا تمت الانتخابات بنزاهة، فليس من حق أحد الاعتراض عليها. وحول إمكانية وصول مرشح من النظام السابق إلى جولة الإعادة قال المرشح لرئاسة الجمهورية إنه من المستحيل أن يصل مرشح من النظام السابق في الإعادة، والشعب الذي قام بثورة ودفع دماء لن يقبل بأن يعود النظام القديم مرة أخري. وأشار إلى أنه يجب أن تمنع كل وسائل التأثير على الناخبين، بأي طريقة وينبغي إلغاء العطايا الإنتخابية، موضحا أن المواطن المصري لابد أن يحصل على حرياته كاملة، ولا يسمح بإنتهاكها سواء داخل مصر أوخارجها، مشيرا أنه سيقوم بفضح أي التزوير انتخابي إذا تم في الإنتخابات الرئاسية.