أكد المهندس أبوالعلا ماضي رئيس حزب الوسط أن المصريين عاشوا أول رمضان بطعم الحرية بعد أن كسروا حاجز الخوف و أسقطوا نظاماً أهدر الحريات و نهب ثروات الوطن و قال أن مبارك يحاكم الآن أمام قاضي طبيعي لابد أن نثق في عدالة القضاء المصري جاء ذلك على هامش حضور ماضي الإحتفالية التي نظمها الحزب لتوزيع جوائز المسابقة الثقافية حيث أكد على ضرورة الإسراع من إجراء الإنتخابات البرلمانية ثم الرئاسيه بما يضمن إستقرار الوطن و يتيح للقوات المسلحة القيام بدورها الأصيل في حماية حدود الوطن والدفاع عن أرضه .
و أوضح بأن حادث إعتداءات سيناء بعث من خلال الرد الشعبي رسالة للعالم بأكمله بأن مصر قبل 25 يناير تختلف تماما عن مصربعد 25 يناير، و هو ما اتضح فيما قاله صحفي امريكي منذ ايام بأن على إسرائيل أن تدرك جيدا أنها كانت تتعامل مع شخص واحد في مصر و الآن عليها أن تتعامل مع 85 مليون مصري .
و قال : رسالتنا التي يجب أن يعيها الجميع أن دم أصغر جندي مصري أغلي بكثير من دم أكبر جنيرال إسرائيلي لافتا بأن الحزب و القوى السياسية عرضت على المهندس عصام شرف رئيس الوزراء إجراءات أعلي سقفا وعلى الحكومة والمجلس العسكري إتخاذ ما تراه مناسبا بما يحفظ لمصر أمنها القومي و يعبر عن إرادتها الشعبية.
و أكد على ثقته بأن مصر ستشهد خلال الفترة المقبلة تطويرا و دفعة جادة من أجل دفع عجلة الإنتاج على أرض مصر وقال رئيس حزب الوسط أن وثيقة الحزب تضم 5 مبادئ أساسية، الأول: ينص على أن مصر دولة إسلامية، والسلطة فيها مدنية، والثانى هو أن دين الدولة هو الإسلام والشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع، وهو نص المادة الثانية من الدستور، والثالث أن للمصريين المسيحيين واليهود حق الإحتكام إلى شريعتهم، أما المبدأ الرابع فينص على أن المواطنة هى أساس الحقوق والواجبات، بينما يشدد الخامس على حرية العقيدة وإقامة الشعائر وبناء دور العبادة معربا عن أمله أن تكون هذه المبادئ الأساسيه إسترشاديه ، بصرف النظر عن صدور إعلان دستورى بها من عدمه، لأن الهدف هو طمأنة الجميع، بعد تخوف أطراف سياسية من إنفراد مجموعة معينة بصياغة الدستور.
وأكد أن حزبه أعلن سابقا تأييده ودعمه الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل للرئاسة، فى حملته الإنتخابية .