أكد الدكتور جلال سعيد وزير النقل أن رئيس مجلس الوزراء الدكتور كمال الجنزوري وافق علي البدء في إعداد الدراسات الفنية لطرح مشروع انشاء الطريق الدائري حول مدينة الزقازيق بطول حوالي 30 كيلومتر، جاء ذلك خلال إجتماع رئيس الوزراء مع أعضاء الهيئة البرلمانية لمحافظة الشرقية بمجلسى الشعب والشورى مساء أمس بالهيئة العامة للإستثمار وبحضور الدكتور عزازى على عزازى محافظ الشرقية وسط غياب تام لنواب الحرية والعدالة. كما أكد وزير النقل علي أهمية هذا المشروع في نقل الحركة المرورية وخاصة سيارات النقل الثقيل والمركبات التي تعبر مدينة الزقازيق إلي خارج المدينة المكتظة بالسكان التى يبلغ تعداد سكانها والضواحي المجاورة لها ما يقرب من 2.5 مليون نسمة، مشيرا أن الطريق سيساهم في عبور المرور الطولي بعيدا عن وسط مدينة الزقازيق بالاضافة إلى ما يحققه في الربط المباشر لمحافظة الشرقية مع محافظتي القليوبية والدقهلية ومنهما إلي محافظات القاهرة ودمياط والغربية وكذلك الربط مع طريق القاهرة / الاسكندرية الزراعي عند بنها. وأضاف سعيد بأن الدراسة المبدئية للمشروع المقترح أوضحت أهمية إنشاء 6 كباري علوية تمثل تقاطعات حرة مع شبكة الطرق الرئيسية الهامة بمحافظة الشرقية واهمها طرق « الزقازيق/ بلبيس»، «والزقازيق/ ميت غمر، و «الزقازيق / المنصورة»، و«الزقازيق / منيا القمح / بنها»، وفوق خطوط السكك الحديدية، وانشاء عدد 15 كوبري سطحي علي الطرق المحلية، وتشير التقديرات الاولية إلي أن تكلفة انشاء الطريق تبلغ حوالي 600 مليون جنيه بخلاف تكاليف نزع الملكية. وعلمت «التحرير» أن هذا المشروع الذى تم الموافقة عليه، تقدم به النائب الإخوانى المهندس أحمد شحاته عضو مجلس الشعب عن محافظة الشرقية منذ بدء الدورة البرلمانية الحالية لمجلس الشعب، وكان المشروع حبيس الأدراج بمجلس الوزراء نظرا للخلافات القائمة بين حزب الأغلبية «الحرية والعدالة» وحكومة الدكتور الجنزورى، ومؤخرا وبعد إقالة 4 وزراء لإسترضاء الإخوان، يبدوا أن الجفاء بين نواب الاخوان والحكومة فى طريقه للزوال، وأن الموافقة على مقترح النائب الاخوانى بإنشاء طريق دائرى حول الزقازيق، هو عربون محبه تقدمه حكومة الجنزورى لنواب الإخوان لإثبات حسن النوايا.