تراجعت شعبية عمرو موسى والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشحين لرئاسة الجمهورية في الإسكندرية بعد المناظرة التي تمت بينهما أمس الخميس، بعد أن تابعها الملايين من الشعب المصري داخل مصر وخارجها عبر شاشات التليفزيون، حيث جاءت نتيجة المناظرة مخيبة للآمال لأنصارهما، لاعتماد كليهما على فتح ملفات الحساب للطرف الأخر. ففي الوقت الذي بدت فيه شوارع الإسكندرية شبه هادئة، بعد أن التزمت أعداد كبيرة لمتابعة المناظرة أمام شاشات التلفاز بالمنزل، بينما امتلأت المقاهي بالمتابعين لها، خرج الجميع بعدها ليؤكد على أن المناظرة لم تأت بجديد وإنما كانت سبباً في تراجع شعبيتهما أو على أقل تقدير إعادة التفكير في ترشيحهما رغم الاختيار فيما بينهما من قبل. «التحرير» تجولت في شوارع الثغر لاستطلاع أراء المواطنين، وتبين وجود حالة من الارتباك على كافة المتابعين للمناظرة، معتبرين أنها لم تأت لهم بجديد.