قال رجل الأعمال نجيب ساويرس، نقلاً عن صحيفة الحياة اللندنية، إن المؤسسة العسكرية أخطأت في حساباتها عندما اتفقت مع الإسلاميين لكونهم أحزاباً منظمة، متوقعاً فوز عبد المنعم أبو الفتوح برئاسة الجمهورية. وأكد ساويرس أن المؤسسة العسكرية أوقعت نفسها في الفخ بالاتفاق مع الإسلاميين الذين يريدون السيطرة على كل مقاليد الحكم في البلاد. وتحدث ساويرس، في خطاب أمام معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدني، عن «خطأ القرار» الذى ارتكبته المؤسسة العسكرية المصرية في البداية، بالقيام بصفقة مع الإسلاميين كونهم ينتمون إلى أحزاب منظمة، وهذا ما جعل الأمور تسير في شكل مختلف. وقال ساويرس إن الإسلاميين لم ينضموا إلى ثورة يناير، إلا بعدما تأكدوا من نجاحها، واصفاً الحياة السياسية في مصر بأنها في أدنى مستوى للخط السياسي منذ بدء الثورة، مشيراً إلى أن الثورة تم اختطافها. وقال ساويرس أنه يتوقع في ظل الوضع الحالي فوز المرشح «عبد المنعم أبو الفتوح» القيادي السابق في جماعة الإخوان المسلمين في الانتخابات الرئاسية، دون أن يحدد أسباب توقع ذلك.