أصدرت جماعة الإخوان المسلمين، بيانا اليوم السبت، حول أحداث العباسية أمس الجمعه، مشددة على أن «حرمة الدماء» فى الإسلام أعظم من حرمة الكعبة المشرفة. وأدانت الجماعة فى بيانها عمليات التقل الوحشية التى تعرض لها الأفراد هناك، وسقوط المئات من الجرحى والمصابين، مشيرة إلى أن «المجلس العسكرى» مسئول عن هؤلاء القتلى والمصابين، باعتباره المسئول الاول عن إدارة شئون البلاد. وحمل الإخوان وزارة الداخلية جزء من المسئولية، باعتبارها المسئولة عن الأمن العام ، وأن الأجهزة الأمنية هي التي تعرف البلطجية ويمكنها مواجهتهم وفقا للقانون. وأشارت الجماعة إلى أن الوقت الذى تم القبض فيه على عشرات المتظاهرين، وتقديمهم للنيابة العسكرية، وصدور قرارات بحبسهم في أقل من 24 ساعة، فإنه لم يتم القبض على أي من البلطجية الذين قتلوا المتظاهرين السلميين في اليومين الماضيين، مما يثير الاستغراب والدهشة. وشددت الجماعة فى بيانها على أن القبض على الفتيات إنما هو «مستهجن شرعاً وعرفاً»، كما يدينوا العدوان على بيت من بيوت الله «مسجد النور»، واعتقال الناس من داخله ، وخصوصا الشيخ المجاهد حافظ سلامة بطل المقاومة الشعبية في السويس، الذي تجاوز التسعين من العمر، ولم يطلق سراحه إلا بعد وساطات كبيرة. كما أدانت الجماعة العدوان على الصحفيين والإعلاميين واعتقالهم وتحويلهم إلى النيابة العسكرية، فهؤلاء يباشرون واجبهم المهني ، ومن ثم يطالبوا بالإفراج الفوري عنهم.