البعض يحسب السلفيين والإخوان المسلمين، على تيار واحد، هو الإسلام السياسى، وفريق آخر يعتبر الإخوان «المخ»، والسلفيين «العضلات»، فيما يرى فريق ثالث أن أكثر المستفيدين من «فزاعة السلفيين»، هم الإخوان. لكن الجميع يعرف أن هناك «مناطق شائكة» من الخلاف بين الفصيلين، والوحيد الذى يرفض ذلك هو أمين حزب الحرية والعدالة فى دمياط الدكتور عبده البردويل. العلاقة بين الإخوان والسلفيين ليست تصادمية كما يظن البعض، فالبردويل، كما يقول ل«التحرير»، يرى أنها «تعاونية»، ما عدا بعض الاختلافات البسيطة التى تقع بين أى فصيلين سياسيين. مع أم ضد الدولة المدنية؟.. سؤال يجيب عنه البردويل «نحن نؤيد الدولة الدستورية الديمقراطية المدنية، فلا يوجد فى الإسلام إلا الدولة المدنية، وليست الدولة العسكرية، أو الدينية، أو الاستبدادية. نحن مع الدولة المدنية التى تخطئ وتصيب، وتحاسب وتعاقب. «الإخوان» وحزب الحرية والعدالة، «ذراعها السياسية»، يرفضون تلقى أى تمويلات من الخارج «حتى إن كانت من دول عربية»، وفقا للبردويل، الذى يضيف «نحن لم نتلق تمويلا من السعودية أو غيرها من الدول، ومصادر تمويل جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة هى اشتراكات الأعضاء، فاشتراك العضو المؤسس 200 جنيه، والعضو العامل 200 جنيه والشخص العادى 100جنيه. فنحن ننفق على الحزب من اشتراكات وتبرعات الأعضاء من داخل الحزب