شن الدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة هجوما حاد على فكرة التعديل الجزئى للحكومة واصفا له بالترقيع ونفى أن يكون هناك أي نية في تكليف وزراء من الإخوان فى التعديل الوزارى الذى تسربت أنباء عنه ليلة أمس . المرشح الرئاسي لحزب الحرية والعدالة اعتبر أن أي تعديل هو أمر مرفوض وضد إرادة مجلس الشعب وأكد أن الحل هو إقالة الحكومة وتكليف غيرها، أو إقالتها وتكليفها مرة أخرى لمدة شهرين لتسيير الأعمال. كما أكد مرسي على صحة رواية الدكتور محمد سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب عن تهديدات الجنزورى له بحل البرلمان.