احتفلت مساء اليوم «الثلاثاء» الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بحفل ذكرى الأربعين لرحيل بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية شنودة الثالث، بالكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية، بحضور القائمقام البطريركى الأنبا باخوميوس مطران البحيرة، وأعضاء المجمع المقدس، ورؤساء الكنائس والطوائف المسيحية، وسط حالة من الترتيب والنظام جعلت الحفل يمر بهدوء وسلام عكس ما حدث أثناء جنازة البابا منذ 40 يوما، وبتأمين من قوات الجيش والداخلية. شارك بالحفل وفد من أعضاء المجلس العسكرى فى مقدمتهم اللواءات، ممدوح شاهين، طارق المهدى، حمدى بدين، محمود عمارة، وآخرين، واثنين من مرشحى الرئاسة عمرو موسى وأحمد شفيق، ورئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد فهمى بالإضافة لمجموعة من أعضاء مجلس الشعب منهم النواب عمرو الشوبكى، عمرو حمزاوى، زياد العليمى ومحمد أبو حامد، ووزير السياحى منير فخرى عبد النور، وحمدى زقزوق وزير الأوقاف الأسبق ومجموعة من السياسيين وممثلى الحزاب ومنهم الدكتور مصطفى الفقى، ووفد من جماعة الإخوان المسلمين. وقال القائمقام الأنبا باخوميوس فى ختام الحفل كلمة روحية ممتلئة بالدموع، «سنسعى بكل جهد أن نكمل المسيرة من خلال عمل الروح القدس، نشكر الله ونثق أن البابا شنودة يصلى من أجلنا فى السماء»، مضيفا «البابا عاش بيننا وعلمنا فضائل كثيرة مثل الرعاية والمحبة وأن نحب أخوتنا من المسلمين والمسيحيين»، وأن البابا حقق فى حياة ما لم تستطع أجيال وقرون كثيرة تحقيقه.