ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية فى تقرير لها اليوم أن الأجهزة الأمنية المصرية رفعت حالة التأهب فى شبه جزيرة سيناء، خشية إندلاع أعمال عنف خلال العيد.
وقالت الصحيفة أن قوات أمنية مصرية تواصل عمليات تمشيط المنطقة الحدودية فى رفح، الشيخ زويد والعريش، في مقابل جهود زعماء القبائل البدوية في المنطقة لإقناع نشطاء الجهاد بالتخلي عن العنف.
وقالت أحرونوت أن عمليات القوات المصرية في المنطقة تسربت بعد يوم من ذيوع تقرير ينص على أن مصر وإسرائيل اتفقتا على زيادة عدد الجنود المصريين في المنطقتين B وC في شبة الجزيرة.
وعلى الرغم من التحذيرات الكثيرة، شارك آلاف الأشخاص في مهرجان الجاز في المدينة، أو هذا ما قاله مائير يتسحاق هاليفي، رئيس المدينة لموقع يديعوت أحرونوت، وأضاف «روتين الحياة في إيلات يجري بصورة جيدة للغاية والمدينة مؤمنة تماما كما أنني مندهش من إنتشار الشائعات التي تؤدي إلى أضرار وحالة من الذعر».
وقال تقرير الصحيفة الإسرائيلية «أن رئيس هيئة الأركان العامة بني جانتس أمر أمس الأول بتعزيز القوات على الحدود وفي جنوب قطاع غزة في أعقاب معلومات حول خلية تابعة للجهاد الإسلامي خرجت من غزة إلى سيناء في طريقها لتنفيذ اعتداء ضد إسرائيل على غرار الهجوم الإرهابي الذي وقع قبل أسبوعين»، مضيفة أنه حتى الوقت الحالى لا يوجد تغيير في قرار غلق حركة السير في الطريق السريع رقم 10 و12 وهي الطرق القريبة من الحدود.
وقالت مصادر عسكرية أن حماس التي تسيطر على قطاع غزة تريد كما هو واضح الإمتناع عن المواجهة مع إسرئيل، وطبقا للتقديرات، لا تحاول حماس أن تحفز عمليات إرهابية من هذا النوع.
وفي المقابل وجهت إسرائيل رسائل لجميع المصادر ذات الصلة بما يحدث في الجنوب، تنص على أن سياسة ضبط النفس النسبي التي تم التعامل بها في جولة التصعيد الأخيرة لن تستمر إلى الأبد، وأنه في حال حدث اعتداء آخر فإن الرد سيكون حاد.