قالت الإعلامية بثينة كامل إنها تتعرض لمحاولات تركيع وأنها علي معرفة تامة بمن قدموها للمحاكمة العسكرية وحاولوا الايقاع بها وأوقفوا برنامجها علي قناة أوربت . وأردفت رغم ذلك لم أبيع الثورة وأتمني أن يحكم مصر أبناء الثورة وأضافت الاختلاف ليس إنشقاق ولكنه تميز واشارت كامل إلي أن الثورة لم تكتمل بعد بدليل الوضع الذي نعيشه عليه الآن . وأكدت بثينة خلال حفل تخريج الدفعة الثانية لقسم الإعلام بكلية الآداب جامعة بنى سويف فى حضور المئات من الطلاب وطلبت من الطلبة والطالبات المشاركة فى حملة شايفنكم لمراقبة الانتخابات ومشروع بنك تعليم الفتيات وقالت «إن شباب شارع محمد محمود هم نفس شباب الطبقات الشعبية التي تعايشت معه خلال رحلة لها الي باريس برفقة شباب 25 يناير واصفة اياهم أنهم شباب فاض بها الكيل وقيل أنهم بلطجية » وهم أنفسهم شباب الهجرة غير الشرعية الذين هربوا من فقر النجوع والقرى وجلسنا معا مرفوعى الرأس وسط ماهر العلاقى رئيس المجلس الوطنى الليبى وكامل الشنوبى المشرف على الانتخابات التونسية والمعارض السورى ميشيل كيلو الذى وصف ثورة سوريا بالثورة اليتيمة بسبب تجاهل الجميع لها. وأضافت : قلت للثوار إن ثورة 25يناير هي التي جعلتكم مرفوعى الرأس وأعطتكم القوة والقيمة. وأضافت الثورة جعلت الهيئات الحكومية الفرنسية تتهافت لإستقبالكم فلا تنظروا لمكسب قصير المدى وتفرطوا بعدها فى ثورتكم . وشددت كامل علي على أهمية وقوف الصحفيين والإعلاميين بجوار شباب الخريجين من كليات الصحافة والإعلام لأنهم خرجوا من رحم الثورة التي صنعت تاريخا جديدا لمصر وقالت عندما قال جمال حمدان بأن مصر ترضى بالذل والهوان خرج الجميع للميدان وطالبوا بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية . وناشدت كامل الطلاب بتحدى الظروف الصعبة فكل نجوم المجتمع ليسوا قاهريين وقالت لا تهتموا بإسم الجامعة التى تخرجتم منها فالمهم هو أدوات التعليم والأفكار الموجودة على شبكة الانترنت وفى حالة عدم قبولك كصحفى أو إعلامى فى أى قناة أو جريدة بسبب عدم توافر الواسطى إعمل نشرتك الخاصة واجعلها تنجح ودع الجميع يتهافت عليك .