بعد الحكم الذي صدر اليوم بحكم بطلان تشكيل تاسيسية الدستور، تداول النشطاء عدد من التعليقات الساخرة ضد الإخوان والسلفيين حيث وصف النشطاء الحكم بأنه بداية لنهاية إحتلال الإسلاميين للسلطة، وقال أحد النشطاء « الإحتلال الإخواني سقط اليوم برصاصة الرحمة ضده ببطلان تأسيسيته وأن هذه الثورة لن تمضي الا وستزيل نظام مبارك المعدل «الإخوان المسلمين». بينما راي عدد أخر من النشطاء أن هذا الحكم بداية للأمل والتفائل والتوقع بسقوط مجلس الشعب الذي لا يرقي لطموح الشعب وصال أعضائه فقط متميزون في التشاجر مع بعضهم وعمل عمليات تجميل. وعلق النشطاء على القرار الصادر بانه بداية لثورة ثانية منهم ضد المجلس العسكري وذلك لان المجلس سوف يعمل على تأخير تسليمه للرئاسة بحجة أنه لم يتم تجهيز الدستور وأن العسكري سوف يتحجج بعدم تسليمه للسلطة وذلك لانه لا يمكن أن يسلم البلد للرئيس القادم دون أن ياتي برئيس. بينما كان رد الفعل على القرار هو دعوة عدد من النشطاء للقيام بالنزول الجمعة القادمة والثورة ضد «مجلس شعب العسكري»، حيث قال النشطاء «مجلس شعب العسكري سيسقط الجمعة القادمة، ولن نصمت على أن نعود لنظام مبارك الذي ما يزال حتى الان متواجد ولن نصمت حتى ياتي إلينا عمر سليمان رئيسا ولن نكون منتظرين حتى يعود جهاز أمن الدولة.. ماذا ننتظر بعد القرار بحل التأسيسية». ورغم حالة الفرح والنشوة التي كانت واضحة على تعليقات النشطاء لم تخلو من تهكم ساخر على الإخوان حيث تسأل النشطاء عن إمكانية تشكيل تأسيسية من خارج مصر وأن يتم إستئجارها من أحد الدول الصديقة، أو أن يتم الرجوع بآاله الزمن للوراء لتشكيل تأسيسية من الحزب المنحل حتى تبقي الأمور «فلول خالص» ويبقي لمصر «رئيس فلول ودستور فلول وبرلمان فلول العسكري».