بعد تخلي معظم أعضاء حملته عنه منذ أسابيع وإتهمامهم له بأنه يريدهم جواسيس، أكد الفريق أحمد شفيق المرشح لرئاسة الجمهورية الشكوك التي أثارها أعضاء حملته المنسحبين من المنوفية بعد نزلوه ضيفاً للمرة الثانية علي رجل الأعمال حسن الشناوي بمدينة قويسنا، حيث أدي الفريق أحمد شفيق مرشح رئاسة الجمهورية صلاة الجمعة بمسجد الشعراوي على طريق شبين الكوم قويسنا الذي رأي خطيبه أن مصر بحاجة في المرحلة المقبلة إلى قائد عسكري لينهض بها، ويستطيع أن يحافظ عليها لتأخذ مكانتها بين دول العالم وأن المواطن المصري يستطيع أن يتحمل الصعاب ويصنع المستحيل. وبعد الانتهاء من صلاة الجمعة استضاف رجل الأعمال حسن الشناوي وعضو مجلس الشعب السابق ومرشح الحزب الوطني المنحل للانتخابات السابقة. وفي حضور ما يقرب من 1000 شخص فقط ومعظمهم من رموز الوطني المنحل لم يتحدث شفيق كثيراً لكنه قبل الكلام «قام بخلع بلوفره الشهير» ونزل وسط الحضور مؤكدا أن يفضل أن يلقي كلمته بينهم وأن كل شيء في مصر يحتاج للتطوير، وأضاف أنه مستمر في المسيرة ولابد من دعم الفلاح، وكل المهن التي تهم الفلاح، مضيفا أن كل شيء لن يتحقق في 24 ساعة وأكد أنه معتاد على الحساب. ومن بعيد أراد شفيق أن يصطدم بالإخوان لكن علي تخوف فلم يصطدم بشكل مباشر لكنه قال «إن سكوت الأغلبية الصامتة وأحجامهم عن المشاركة في التصويت والحياة السياسية أعطى بعض التيارات حجما أكبر من أحجامها الطبيعية، لأن أنصارهم فقط هم من حرصوا على المشاركة، بينما أحجمت الأغلبية عن المشاركة، وذلك سيضع كل فئة وفصيل في مصر في أحجامها الطبيعية وستعود مرة آخري كما كانت، ومن المقرر أن يلتقي الفريق شفيق بتجار الأسمدة علي مستوي الجمهورية الذين أعلنوا تأييده.