قال الدكتور حسن البرنس، وكيل لجنة الصحة بمجلس الشعب، أن النظام السابق كان يعمل علي تفتيت الكيانات والتنظيمات، إلا أن محاولاته في تفتيت تنظيم الإخوان باءت بالفشل لقوة تنظيم الإخوان وترابطه وتكافله، مشيراً إلي أن التاريخ لا يعود إلي الوراء. وأضاف البرنس خلال المنتدى السياسي الذى نظمه حزب الحرية والعدالة بمقره في محافظة الإسكندرية مساء أمس الجمعة تحت عنوان «برلمان الثورة بين الطموحات والتحديات»، أن الإخوان يعملون من أجل مدنية الدولة وإرساء الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة. وأكد أن الأزمة الحالية الموجودة بين الإخوان المسلمين والمجلس العسكري ترجع إلي رغبة المجلس في السيطرة علي وضع الدستور، ووجود رئيس يضمن له سيادته ومميزاته، مشيرا إلي ان احتمالية وجود رئيس من الإخوان لايستطيعون شراءه زاد من الأزمة. وأشار البرنس الإخوان المسلمين يتعرضون إلي ما وصفها ب«الهجمة الجوية» في الإعلام من العلمانيين والليبراليين واليساريين لسيطرتهم عليه، مشيرا إلي الأداة الإعلامية للإسلاميين ضعيفة ولكن تأثيرهم علي مستوي الشارع المصري أقوي بكثير من تأثير العلمانيين والليبراليين. وأضاف أن التمثيل في اللجنة هو تمثيل رمزي وليس تمثيل نسبي، حيث أن نسبة الإخوان داخل اللجنة لا يتعدا ال 30% رغم حصولهم في البرلمان بغرفتيه علي أكثر من 50%