مخرج «زيزينيا» و«ريا وسكينة» يتابع مسلسله الرمضانى «الشوارع الخلفية» باستمتاع، ثم يغضب قليلا، وتدريجيا يتحول الغضب إلى انفعال زائد، فالبطل لا يستطيع إتقان اللهجة المصرية رغم أن هذا هو العمل الخامس له فى الدراما المصرية.. هكذا يشعر المخرج جمال عبد الحميد مخرج مسلسل «الشوارع الخلفية» بطولة جمال سليمان وليلى علوى وجيهان فاضل، ومحمود الجندى، وحورية حسن، وتدور أحداثه فى ثلاثينيات القرن الماضى. يشعر جمال عبد الحميد بالغضب، لأن بطل المسلسل جمال سليمان الذى يقوم بدور الضابط شكرى عبد العال لا يستطيع إتقان اللجهة المصرية، وظهر بشكل غير مقنع فى أوقات كثيرة، واستشهد المخرج بالممثلة مريم حسن التى تقوم بدور سميرة ابنة جمال سليمان، وهى لبنانية ولكن المشاهد لا يستشعر أبدا أنها غير مصرية. يواصل المخرج «استعانت بمصححة لهجات كى تخرج اللهجة المصرية بصورة أفضل، لكن جمال سليمان مش عايز يتعلم أصلا اللهجة المصرية، وهناك فارق كبير بين مستوى نطقه اللهجة ونطق مريم حسن»، وعن كونه مخرج المسلسل وله الحق فى اختيار طاقم العمل، يقول جمال عبد الحميد «للأسف، شركات الإنتاج فى الوقت الحالى تتعاقد مع بطل المسلسل قبل أن تتعاقد مع المخرج، وبالتالى يأتى المخرج بعد أن يكون قد تم اختيار البطل، وهو ما حدث معه فى هذا المسلسل». أما بخصوص اشتراك محمد العدل الشهير ب«ماندو» فى إخراج المسلسل معه، فأكد جمال عبد الحميد صاحب مسلسلات «حلم الجنوبى» و«هيما» و«أيام الضحك والدموع»، و«أرابيسك» أن هذا لم يحدث فلا يوجد للمسلسل مخرج غيره، وأن ما قام به ماندو ليس سوى «الديكوباج»، وقد جلس مع ماندو لمدة عشرة أيام للاتفاق على تفاصيل سير العمل.