يفكر فى ذلك العرض لكن القلق يساوره، والتردد يمنعه عن إبداء رأيه النهائى، ولكنه فى النهاية يحسم أمره بالموافقة، بعد تأكده من أنه سيقدم حالة درامية لا حالة تسجيلية، وهنا يبدى فداء الشندويلى موافقته على عرض المنتج صادق الصباح بخصوص مسلسل «الشحرورة» ، فقد اشترى الصبّاح السيرة الذاتية من صباح، وعندما عرض الأمر على الشندويلى كان مترددا لأن تصريحات صباح فى الآونة الأخيرة أحدثت لغطا شديدا وأفقدتها كثيرا، خصوصا لدى الأجيال الجديدة، ولكنه حسم أمره بالموافقة، وعن مصدره فى كتابة السيرة الذاتية لصباح، أكد أن تسجيلات صباح لقصة حياتها لمدة 16 ساعة على تليفزيون المستقبل، بالإضافة إلى أرشيف الصحافة هما مصدره، لكن أن تحكى صباح قصتها بنفسها، قد يفقد المسلسل بعض الموضوعية، ويرى الشندويلى أنه ليس بصدد تقييم لصباح، وإنما هو يحكى ما قالته، وأنها بالفعل قد أبرزت عدة نقاط سلبية عن حياتها فى التسجيلات، كقصة والدها وكذلك موقفها من ابنتها عندما أودعتها إحدى المدارس الداخلية وسافرت لمدة سنة، وعن الضجة وانتقاد بعض المواقف فى حياة الشحرورة، فقد أكد أن صباح نفسها لم تنتقد شيئا لأنها كممثلة تعلم أنه لا بد من الدراما فى المسلسل «لأننا بصدد عمل درامى لا فيلماً تسجيلياً»، وأضاف أنه لم تكن هناك خطوط حمراء فى الدراما، وعن شخصية هويدا فلم يأخذ منها سوى علاقتها بأمها فقط.