قرر مجمع البحوث الاسلامية في جلسته المنعقدة صباح اليوم الخميس، انسحابه من اللجنة التاسيسة لوضع الدستور، واصدر المجمع بيانا باسم الطيب، وأعضاء المجمع، وأكد فيه أن الازهر يبدي تحفظه علي تمثيل أعضائه في اللجنة. وأضاف أن الأزهر يعتبر هذا التمثيل في تهميش دوره في قضية محورية مثل إعداد مشروع الدستور، مضيافا أنه برئاسة الطيب يعلن اعتذاره عن عدم المشاركة في الجمعية التاسيسية لوضع الدستور. من جانب أخر عملت «التحرير» أن إعتراض المجمع علي المشاركة بسبب إنتهاء كلا من الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر والدكتور علي جمعه مفتي الجمهورية والدكتور عبدالفضيل القوصي وزير الاوقاف والدكتور عبدالدايم نصير والدكتور محمد عبدالسلام مستشارا شيخ الأزهر للشئون القانونية من اللجنة، وأن الأعضاء أثاروا هذه القضية في جلسة المجمع، وأن هذا الرفض مهين للأزهر وعلمائه، وأن هذا التهميش للأزهر ولغيره من المؤسسات الرسمية يعطي فرصة لتيارات معينة للاستيلاء علي تحديد مستقبل هذا البلد وفرض رؤية معينه لتيارات بعينها علي المصريين. والجدير بالذكر أن تصويت مجلس الشعب حدد الدكتور نصر فريد واصل مفتي الجمهورية الاسبق للمشاركة في اللجنة خلافا لما جاء في ترشيح الأزهر الذي إختار الطيب والمجموعة السابقة. من جانب اخر أكد الدكتور محمد الشحات الجندي عضو المجمع أن الكل يلتزم بهذا القرار، وان المفتي الأسبق كان أول المؤدين لقرار الأعضاء والطيب، كما أكد المجتمعون انه سيعلنون مجلس الشعب تحفظهم يوم السبت القادم.