قالت مصادر أمنية وشهود عيان أن مئات المتظاهرين من أهالي محافظة بورسعيد، أغلقوا اليوم جميع المنافذ المؤدية إلى المدينة ومنعوا دخول أكثر من 50 ألف عامل من العاملين بالمنطقة الحرة الاستثمارية ببورسعيد من القادمين من المحافظات المجاورة لمباشرة أعمالهم احتجاجا على العقوبات التي فرضها اتحاد الكرة على النادي البورسعيدي المصري مساء أمس. والتي تسببت في احتجاجات أسفرت عن مقتل صبي وإصابة 19 آخرين في اشتباكات بين الجيش والمتظاهرين. وقال شهود عيان أن مئات الحافلات والسيارات الخاصة تقف الآن على الطريق وتمتد لأكثر من 40 كيلومتر، وأن مصانع المنطقة الحرة ببورسعيد لم تفتح أبوابها.