أرجأت محكمة جنايات الإسكندرية، نظر قضية مقتل الشاب سيد بلال إلي جلسة 14 إبريل المقبل مع استمرار حبس المتهم، استعدادا للاستماع لمرافعات هيئتي الدفاع عن المتهم والمدعين بالحق المدني، بعد أن استمعت إلي شهود الواقعة والإثبات خلال جلسة اليوم وأكدت النيابة خلال جلسة المحكمة التى عقدت اليوم «الاثنين» برئاسة المستشار مصطفي تيرانة وعضوية كلا من المستشارين حمدي ساري وطارق محمود، أن وزارة الداخلية أرسلت خطابا حول ضبط وإحضار المتهمين الأربعة الآخرين بالقضية «هاربين» يفيد أنه لم يتم التمكن من إخطارهم حيث أنهم لا يحضرون إلي عملهم أو خارج البلاد. وانتهت الهيئة القضائية من مناقشة شهود القضية الذين تم استدعاؤهم خلال الجلسة التي امتدت لأكثر من ست ساعات، وعلي رأسهم اللواء مجدي عبد الغفار مساعد وزير الداخلية ورئيس جهاز مباحث الأمن الوطني، واللواء عصام الدين أحمد بديوي مدير قطاع الشئون القانونية بجهاز الأمن الوطني، بالإضافة إلي ثلاثة ضباط آخرين بالجهاز وهم محمود عبد الحميد، وحسين بلال، وسمير صبري. كما ناقشت المحكمة شهود الإثبات في القضية وهم أحمد محمد مشاري، والسيد إبراهيم حسن، وأشرف فهمي، وعلاء محمد إبراهيم، ومحمود محمد عبد الحميد، بينما استغنت عن الاستماع إلي عدد من الشهود الآخرين. وانهار عدد من الشهود خلال الاستجواب وأجهشوا في البكاء، فيما قام أخو المجني عليه «إبراهيم بلال» بالصياح داخل القاعة متعجبا من تفاصيل التعذيب الذي تعرض له شقيقه «السيد» قبل وفاته، وتجمع عدد من الشهود داخل قاعة المحكمة من الذين شاركوا السيد بلال فترة اعتقاله، وظلوا يرددون العبارات التي تؤكد صعوبة الظلم والتعذيب الذي تعرضوا له. مواضيع مرتبطة * رئيس الأمن الوطني يدلي بأقواله في مقتل سيد بلال.. والمحكمة تحظر نشر شهادة الشهود