نعي الدكتور محمد سليم العوا كل المصريين وبخاصة الأقباط الارثوزكس، في وفاة البابا شنودة الثالث باب الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. جاء ذلك في سياق الندوة التي نظمتها أسرة «سمايل» بكلية الهندسة جامعة المنصورة ظهر اليوم – الأحد، وقد أكد العوا أن للبابا شنودة الكثير من المواقف الوطنية التي سجلها التاريخ له، فالبابا شنودة وقف بكل قوة ضد المحاولات الخارجية التي تهدف لإغرائه لاستهداف مصر في قضايا الفتنة الطائفية كما أن التاريخ سجل له موقف مشرف من قضية سفر الأقباط إلى فلسطينالمحتلةوالقدس، وكذا رفضه التام لسفر الأقباط إلى القدس ما دامت تحت الإحتلال الاسرائيلي. وأضاف العوا أن للبابا شنودة موقف مشرف أخر في قضية دير السلطان في القدس عندما حكمت المحاكم الإسرائيلية بولاية الكنيسة الأرثوزكسية المصرية علي الدير، الا أن البابا شنوده رفض تنفيذ هذا الحكم، وأمر الانبا المسئول عن الدير بالسفر الي بيروت وممارسة مهامه من هناك حتي لا يخضع للسلطة الاسرائيلية.