واصل طلاب الاشتراكيون الثوريون، بجامعة الإسكندرية، رفضهم لإستقبال الشخصيات، التي يرون أنها تنتمي للنظام السابق، وتعمل ضد تحقيق الأهداف الثورية، بل تعداها إلى الشأن الدولي، معلنين رفضهم للدول المؤيدة لموقف بشار الأسد، ومن ضمنهم «الصين» . وتسبب الطلاب الثوريين في طرد «القنصل الصيني جوليا جيني»، وإلغاء المحاضرة التي كان من المقرر أن يحضرها الفنان «محمد صبحي»، التي كان من المقرر إقامتها، خلال الملتقى البيئي الأول لكلية التربية، بجامعة الإسكندرية، اليوم السبت . وكان الطلاب قد أعدوا أنفسهم لمنع الدكتور أسامة الفولي، محافظ الإسكندرية، من حضور الملتقى البيئي، إلا أنه اعتذر عن الحضور، فقام الطلاب برفع اللافتات المناهضة للرئيس السوري، وعلق الطلاب صوراً على أكتافهم، تكشف المجزرة التي تعرض لها المواطنون والأبرياء في سوريا، واستنكروا موقف الشأن الصيني من دعمهم للقضية. وعلى صعيد الملتقى، قال الدكتور سعيد عبده نافع، رئيس جامعة دمنهور السابق، أن الملوثات البيئية أخطر من مرض الايدز، وتقتل 5 ملايين فرد سنوياً، بينما يقتل الايدز 3 ملايين فرد وأضاف خلال الملتقى البيئي الأول، لكلية التربية، جامعة الإسكندرية، أن أكثر من80 % من نسبة التلوث البيئي على الشاطئ، يسببها نشاط بحري على اليابس، وأن نسبة 1 من كل 4 من الثدييات، وبالمثل من الطيور، ونسبة 1 من كل 3 من الأسماك، ونصف النباتات الخضراء، مهددة بالفناء. وأشار إلى أننا أمام كارثة بيئية محققة، والتلوث يقتل أكثر من 3 ملايين طفل سنوي، وأن «خمس» سكان العالم لا يستخدم مياه نظيفة، وأن استهلاك مياه الشرب تضاعف 6 مرات خلال القرن ال20، في حين تضاعف عدد السكان 3 مرات.