قال النائب أبو العز الحريري، المرشح المحتمل للإنتخابات الرئاسية، إن قرار اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، بتخصيص 21 يوما فقط للدعاية الانتخابية، يجعل منها انتخابات «سرية» لا يعلم الشعب جيداً المرشحين لها، بجانب أن الانتخابات مهددة بالبطلان، جاء ذلك خلال لقاءه مع أحد البرامج الفضائية اليوم السبت. وطالب أبو العز بمد فترة الدعاية للمرشحين إلى ثلاثة أو أربعة أشهر، لمنح فرصة للشعب من أجل اختيار، رئيس صالح، لإدارة شئون الوطن، حتى لا تكون الانتخابات والمرشحين سريين. وأعرب الحريري عن حزنه، بأن يكون أول رئيس جمهورية منتخب «مطعون عليه»، وذلك لأن هناك طعون مقدمة أمام المحكمة الدستورية، تهدد ببطلان انتخابات مجلسي الشعب والشورى. أشار الحريرى إلى المادة 28 من الانتخابات، التي تمنع الطعن على قرارات اللجنة العليا للانتخابات، وهذا أمر مخالف لحقوق الإنسان، كما لم يتم التمهيد لها بشكل حقيقي . وانتقد الحريرى، ترشيح منصور حسن، رئيس المجلس الاستشاري، نفسه في سباق الرئاسة، موضحاً أن منصور صمت على اغتيال السادات، وكان قريباً من السلطة، ودافع عن النظام السابق، ولم يطرح آراءه فيما حدث طوال الثلاثين عاماً الماضية، ولم يظهر على الساحة إلا بعد الثورة. وشدد الحريرى أنه مرشح الفقراء والفلاحين والعمال، ويمارس الرئاسة في مواقع مختلفة منذ 40 عاما، ولولا انسحاب حزب التجمع من معركة الرئاسة عام 2005، لكان هو المرشح اليساري في ذلك الوقت، مؤكدًا أن حجم الثقة بينه، وبين الجماهير موجود، وإذا ترشح في أي مكان سينال رضا الناس.