ما أن سمع جمهور النادي المصري ببورسعيد بشائعة هبوط النادي المصري الى الدرجة الثانية حتى سرعان ما اغلقوا شارع 23 يوليو المواجه لإستاد بورسعيد اليوم الاربعاء مما سبب في تكدس مرورى كبير و اعلنوا الاعتصام المفتوح وان قوة الجيش و الشرطة و الدبابات او غيرها لن تستطيع أن تحركهم من هذا المكان وذلك بعد أن سمعوا بشائعة قرار الاتحاد المصري لكرة القدم بتوقيع العقاب على النادي بالهبوط للدرجة الثانية بسبب مباراة المصري و الأهلي الدامية على استاد بورسعيد و التي راح ضحيتها العشرات واصيب المئات . واكدوا أن النادي الأهلي مازال يمارس ضغوطه التي كان يمارسها في النظام البائد باعتبار أن أعضاءه من كبار الدولة من الفلول السابقين وايضا لتصريحات عضو بمجلس الادارة النادي المصري بانه غير راضي عن هبوط المصري للدرجة الثانية و يريد هبوطه للدرجة الرابعة و كأنهم مازالوا هم الامرين الناهين بين الفرق المصرية . واعلنوا انهم على استعداد ان يركعوا لدولة امريكا ارحم من يركعوا لدولة النادي الأهلي . واكدوا انهم سكتوا على ظلم الامن الموالي للأهلي بالقبض على شباب و اطفال بورسعيد الذين كانوا في المناطق القريبة من الاستاد من وقت المباراة الدامية و ليس لهم صلة بالجريمة ولم يسكتوا على الظلم اكثر من ذلك ولابد ان يحاكم مقدموا الفضائيات ممن اشعلوا نار الفتنة بين المصريين و هم علاء صادق و احمد شوبير و مدحت شلبي وانهم سبب الكارثة ورفعوا لافتات عليها (النادي المصري خط احمر و فلول عملوها و ابنائنا لبسوها و المصري في قلبي) وتعالت الهتافات (الشعب يريد دولة بورسعيد و الشعب يريد محاكمة مشعلي الفتنة الفضائيات و هتافات اخرى يا امريكا بناديك النادي الأهلي بيننا و بينك)