يبدو أن المؤتمر الذي عقدته اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية برئاسة المستشار فاروق سلطان لم يوضح الرؤية الكاملة لاجراء انتخابات الرئاسة وأكتفى بتحديد موعد فتح وغلق باب الترشح دون تحديد موعد أيام التصويت، وقرر إرجاء إعلان الجدول الزمني لانتخابات لحين الوصول إلى حل يضمن مشاركة حقيقية للمصريين بالخارج. حيث عقب الفريق احمد شفيق -المرشح الرئاسي المحتمل- على قرار اللجنة العليا للانتخابات الرئاسة بتأجيل إعلان المواعيد النهائية لإنتخابات رئاسة الجمهورية بأن إذا كان المبرر في التأجيل هو دراسه موقف المصريين المغتربين في الخارج فأنا أرحب بذلك، حيث أن ما طبق في إنتخابات مجلس الشعب كان فيه صعوبة عليهم كي يمارسوا حقوقهم الدستورية ويدلوا بأصواتهم في الإنتخابات التشريعية. وأضاف شفيق -في بيان رسمي صادر عن حملتة الرئاسية- انه لابد من مساعدة المصريين في الخارج وتسهيل العملية التصوتية الخاصه بهم في الانتخابات الرئاسة القادمة مقترحا ان يكون التصويت من خلال تطبيق نظم شركات متخصصة تنقل التصويت بشكل معتمد رسمي وبضمان موثق ودرجة مصدقية عالية وهذه الأمر قد يساهم في تسهيل أداء العملية الإنتخابية. واستكمالا لشروط الترشح لمنصب رئيس الجمهورية والتي تلزم المرشح بتقديم 30 ألف توقيع من مواطنين يتمتعون بحق الانتخابات من 15 محافظة، تستكمل حملة دعم الفريق احمد شفيق جمع قاعدة بيانات خاصه بالناخبين المؤيدين لمرشحهم من خلال عدد من لجان الحملة، وتتنظر الحملة صدور الاستشمارات الرسمية من اللجنة العليا للانتخابات ليتم بعدها الاتصال بقاعدة البيانات التي جمعوها ليتم التوقيع للشفيق بشكل رسمي من المواطنين لاستكمال شروط الترشح. كما تعمل الحملة على توسيع قاعدة البيانات الخاصه بمؤيدي مرشحهم لأهداف أخرى منها معرفة القوى التصويتية في كل محافظة وللتسيق بين الحملة والمؤيدين خلال أيام التوصيت والتواصل الدائم بين الحملة والمؤيدين من خلال الندوات والمؤتمرات الشعبية التي يعقدها الفريق شفيق خلال جولتة الانتخابية. وتعمل حملة شفيق الآن على تنسيق عدد من المؤتمرات والجولات الانتخابية لمرشحهم في محافظات الصعيد والتي تبدأ بمحافظة المنيا، ومن المتوقع أيضا ان يخرج شفيق إلى جولات خارج مصر لعقد عدد من اللقاءات مع المصريين بالخارج الذين يشاركون فى العملية الانتخابية القادمة.