نجح الفلكيون في مرصد "ناشيونانال راديو أسترونومي" الفلكي بالولايات المتحدةالأمريكية في رصد مجرة غريبة ذات خصائص محيرة علميًّا، حيث يشير الباحثون إلي احتمال استخدامها في فهم كيفية تكون المجرات، بحسب موقع "ساينس دايلي" العلمي. اسم المجرة الجديدة هو" J1649+2635"، وهي من المجرات الحلزونية الشكل والهائلة في الحجم . وهناك نوعان من المجرات ، المجرات بيضاوية الشكل التي تتميز بوجو حزام من الجسيمات الدقيقة يدور حول المجرة بشكل دائم، حيث إن تلك الجسيمات تسير في سرعة مقاربة لسرعة الضوء لذلك يسميها العلماء أحزمة الضوء، والنوع الآخر هو المجرات حلزونية الشكل ولا تحاط بمثل هذا النوع من الأحزمة الضوئية، كما أن حجمها يعتبر صغيرًا نسبيًّا مقارنة بحجم المجرات البيضاوية. الغريب في أمر هذه المجرة الجديدة أنها مجرة حلزونية محاطة بأحزمة ضوئية، مما يزيد من حيرة العلماء حول أصل هذه المجرة. وتدور تساؤلات العلماء حول كونها مجرة بيضاوية في السابق تعرضت للتشوهات منتجة هذا الشكل الحلزونى، لكنها احتفظت بالأحزمة الضوئية المميزة للمجرات البيضاوية، أم أنها حالة استثنائية من المجرات، أم أنها آخذة في مرحلة تطور غريبة مغرية للدراسة والبحث؟ . ويقول أستاذ علم الفلك بالمرصد الفلكي "ميني ماو" "مهما كانت الإجابة عن هذه التساؤلات، فإنها سوف تحل الكثير من التعقيدات حول فهمنا للمجرات وكيفية نشأتها وتكوينها، وتضيف فهمًا أعمق للكون الذي نعيش فيه.