تسبب الفيلم الوثائقي الايطالي «Caesar Must Die» في جدل شديد، بعد فوزه بجائزة الدب الذهبي اعلي جوائز مهرجان برلين ، فقد انتشرت التوقعات منذ بداية المهرجان بأن الجائزة الكبرى سيحصل عليها أفلام أخرى كفيلم «Barbara» الألماني لمخرجه وكاتبه كريستيان بتزولد، أو الفيلم البرتغالي «Tabu»، لكن كانت المفاجأة عندما فاز الأخوين الايطاليين باولو وفيتوريو تافياني بجائزة الدب الذهبي عن فيلمهما المشترك «القيصر يجب أن يموت» الذي احتل المركز الثالث في التوقعات. الفيلم تم اقتباسه من أجزاء من مسرحية شكسبير «Julius Caesar»، وصوره الأخوان تافياني بالأبيض والأسود داخل أحد سجون روما وشارك في تمثيله عدد من المساجين، الذي قاموا خلال الفيلم بالتحضير لتقديم عرض مسرحي داخل السجن مقتبس عن مسرحية شكسبير، حيث ذكر المخرجان بأنه بالرغم من أن العمل فكرته درامية وعن أشخاص يقدمون أدوار في مسرحية، إلا أن كل واحد من المساجين قام باستخدام اسمه الحقيقي خلال المسرحية التي تحدثوا فيها عن السلطة والسياسة وعن أهم شيء في حياتهم داخل السجن وهي الحرية. وخلال توزيع الجوائز، فاز المخرج كريستيان بتزولد بجائزة الدب الفضي كأفضل مخرج عن فيلمه الألماني«Barbara»، بينما فاز الممثل مايكل بو فولسجارد بجائزة الدب الفضي كأفضل ممثل عن دوره في فيلم «A Royal Affair» وحصلت الممثلة راشيل موانزا على جائزة الدب الفضي كأفضل ممثلة عن دورها في فيلم «War Witch».