ننفرد بنشر خريطة تحركات الإخوان في جمعة «رفع المصاحف» بسوهاج

كتب: حسن عبدالقادر
كشف مصدر أمني موثوق، بمديرية أمن سوهاج، فى تصريحٍ خاص ل"التحرير" أن الأجهزة الأمنية تقوم منذ فترة برصد تحركات وتجمعات عناصر تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، لمعرفة أماكن ومواعيد المسيرات والتظاهرات والاجتماعات الخاصة بهم.
وأضاف المصدر، أنه تم رصد مخطط أنصار الجماعة وخريطة تحركاتهم غداً فيما يُسمى بجمعة "رفع المصاحف" والتي ستنطلق على مستوى الجمهورية.
وتبدأ تحركات عناصر التنظيم في سوهاج في ساعة متأخرة من مساء اليوم، الخميس، بتنظيم عدة مسيرات تنطلق في أماكن متفرقة من المحافظة في (مدينة طهطا، قرية شطورة، مدينة المراغة، مدينة المنشأة، مدينة جرجا، بالقرب من كورنيش النيل بمدينة سوهاج).
كما تتضمن التحركات، خروج مجموعات من شباب الجماعة بأعداد مكثفة من أمام المساجد، رافعين المصاحف وصور عليها شعارات دينية، تتحرك من أمام مساجد (أنصار السنة، الإمام مالك، الخلوتية، العارف، أبو بكر الصديق، المسجد الكبير).
وفى الساعات الأولى من صباح الجمعة، تنطلق 3 مسيرات بمدينة سوهاج، عبر الشوارع الفرعية لدعوة المواطنين لمشاركة والنزول فى التظاهرات عقب صلاة الجمعة ، بالإضافة إلى خروج مسيرة فى كل مركز من مراكز المحافظة وعددها 11 مركزا ً رافعين المصاحف ومرددين الهتافات الدينية.
وأوضح المصدر أن القوات تمكنت خلال اليومين الماضيين، من إلقاء القبض على عدد من عناصر التنظيم الإرهابى كانوا يخططون لدعوة المواطنين للخروج والتظاهر ضد الجيش والشرطة فى جمعة "رفع المصاحف" واعترف المتهمون خلال التحقيقات بأماكن تجمعات وتمركز عناصر الجماعة الإرهابية، ومناطق خروجهم خلال التظاهرة، وقامت القوات بتكثيف تواجدها بمختلف الأماكن المتعلن عنها لإحكام السيطرة على الأوضاع.
من جانبه، أكد اللواء إبراهيم صابر مدير أمن سوهاج، أن جميع تحركات تنظيم الإخوان تحت السيطرة، وتم الدفع بالقوات غلى مناطق وبؤر الإخوان على مستوى المحافظة.
وأشار مدير الأمن إلى أنه أعطى تعليماتة إلى القوات بالتعامل بحزم مع أية محاولات لإشاعة الفوضى بالشوارع، والتعامل وفقًا للقانون لصد أي محاولة للاعتداء على المنشآت الهامة والحيوية والشرطية، وفقًا لخطة وزارة الداخلية في تأمين المنشآت العامة، وتسليح كافة المنشآت الشرطية بالأسلحة الثقيلة.
وأكد مدير الأمن على نشر قوات الحماية المدنية وخبراء المفرقعات بالميادين والشوارع الرئيسية، واستخدام الكلاب البوليسية للكشف عن المفرقعات، مع تطبيق أحدث الأساليب العلمية في التعامل مع الأجسام المشتبه فيها، ومواجهة أيّة أعمال إرهابية قد تحدث، ومراقبة تلك الميادين والشوارع من خلال تزويد عدد من الكاميرات لمتابعة الحالة الأمنية بتلك الميادين، ورصد اية مخالفات أو أعمال تخريبية قد تحدث.