بعد حالة من الهجوم طالت الجهاز الطبي للمنتخب الأول بقيادة طارق سليمان، فور خروج أحمد الشناوي مصابا في الدقائق الأولى لمباراة السنغال، وامتدت إلى حارس نادي الزمالك متهمة أياه بالهروب بعد تسببه في هدف السنغال الذي أضعف حظوظ الفراعنة في المنافسة على الصعود لكأس الأمم الإفريقية 2010 بغينيا الاستوائية، أكد شوقي غريب، المدير الفني للفراعنة، أن النواحي الطبية مسئولية دكتور المنتخب، مشيرا إلى أن كل التقارير التي سبقت المباراة أكدت جاهزية الشناوي. وأوضح غريب أنه لم يعلم شيئا عن تلقي الحارس الدولي لأي عقاقير مسكنة أو لها علاقة بالكورتيزون، مؤكدا أن طبيب المنتخب طمأنه على حالة جميع اللاعبين وتماثلهم للشفاء قبل اللقاء. وألمح "غريب" أن عودة الإصابة للحارس في نفس موضعها القديم مسئولية الجهاز الطبي. وكان غريب قد صرح عقب لقاء السنغال الأخير أن، حارس الزمالك، لعب وهو سليم تماما قبل أن يكتشف الأمر أثناء الرحلة إلى تونس لخوص مباراة الجولة السادسة والأخيرة أمام نسور قرطاج. على الصعيد نفسه نفى الدكتور طارق سليمان أن يكون استخدم عقار الكورتيزون مع أي لاعب في المنتخب خلال فترة الاستعداد لمباراة السنغال، مشددا على أن جميع الأشعة أثبتت سلامة حارس الزمالك وقدرته على خوض لقاء السنغال. وقال طبيب الفراعنة إنه حقن الشناوي وحازم إمام بمخفض للورم ويدعى "هومالين"، وذلك ليساعدهما على العودة سريعا، ولا علاقة له بالمسكنات، مضيفا أن الشناوي خاض المران خلال الأيام الثلاثة التي سبقت المباراة بشكل طبيعي. وكان أحمد حسام ميدو، المدير الفنى السابق للزمالك، كشف في أكثر من تغريدة عن خوض الشناوي، مباراة السنغال وهو مصاب دون علم شوقى غريب المدير الفنى.