ساويرس: الإخوان أجبروني على العمل بالسياسة

أكد رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس على ضرورة توحد القوى الليبرالية فى الوطن العربى كى تستطيع مواجهة أعدائها من المتربصين بمكتسبات الدولة الوطنية وثوابت المجتمعات العربية، مُضيفًا أنني شاركت بالعمل السياسي بسبب تخوفى من كيان منظم «جماعة الإخوان المسلمين»، عمره 80 عامًا وأراد الانقضاض على السلطة عقب ثورة 25 يناير، قائلاً: «لم أدخل السياسة باختياري وأن ذلك لم يكن رغبه فى الحصول على شيء، فقد رفضت الترشح لرئاسة حزب المصريين الأحرار».
وقال ساويرس فى كلمته بالمؤتمر، نطالب بتحويل الدعم غير المباشر إلى دعم مباشر وتطبيق حد أدنى منطقى للأجور من دون تحديد حد أقصى حتى لا يتسبب ذلك فى طرد الكفاءات، وأضاف إننا ندعم التمويل متناهي الصغر لدعم المبادرات الشبابية التى تخلق وظائف حقيقية، كما أكد على ضرورة دعم التعليم.
وعن موضوع المؤتمر «الليبرالية ودولة الرفاه»، قال مؤسس المصريين الأحرار، تعلمت من الألمان الانضباط والدقة و عدم المراوغة وأؤمن بالاقتصاد الاجتماعي الحر الذي يقضي على الفقر، ودولة الرفاه هى الدولة ديمقراطية التى يعيش فيها المواطن بسلام وتتوفر له احتياجاته الأساسية، واعتبر ألمانيا الغربية هى النموذج الناجح لدولة الرفاه.
وفي نفس السياق، قال أحمد الحريرى أمين عام تيار المستقبل خلال كلمته، نخسر شبابنا الذين يسقطون ضحايا فكر التطرف، إضافة إلى الصورة السيئة التى يصدرها هؤلاء المتطرفون للعالم،مضيفاً، إذا أردنا تطوير عالمنا العربى سيكون ذلك من خلال المبادئ التى طرحها المهندس نجيب ساويرس ونحن أقوى من الأحزاب التى تمتلك أجنحة عسكرية.
جاء ذلك خلال كلمته فى مؤتمر «الليبرالية ودولة الرفاه»، الذي يستضيفه تيار المستقبل اللبناني فى العاصمة بيروت، والذي بدأ أعماله، اليوم السبت، بحضور وفود وممثلين عن 15 كيان سياسي ليبرالي من الوطن العربى، على رأسها تيار المستقبل اللبناني وحزب المصريين الأحرار من مصر، وحزب أفاق تونس من تونس، والحركة الشعبية والاتحاد الدستوري من المغرب.