كتب سعدالدين محمود وجّهت الإعلامية ريهام السهلي سؤالاً محرجًا إلى جيمس موران، سفير الاتحاد الأوروبي عقب تبريره لزيارة كاترين أشتون مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى إلى مصر فى عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، بأنها كانت لأسباب إنسانية فقط، قائلة: إذا كانت الزيارة بداعي الأمور الإنسانية لماذا لم تحدث فى عهد الرئيس الأسبق مبارك. و جاء رد موران، الذى بدا عليه الإحراج خلال حواره الخاص على قناة التحرير، بأن الزيارة فى 2011 لمن تكن متاحة لأن الثورة كانت فى قمتها، وكان من المستحيل حينها القيام بزيارة مماثلة لما كانت تشهده البلاد من أحداث مضطربة، لافتًا أن هذا الموقف كان يختلف عن نظيره في الماضي. وعلقت السهلي على تبريراته قائلة: "حتى وإن كان أعداد المشاركين فى ثورة 30 يونيو أكبر من عدد المشاركين فى ثورة يناير 2011، فحاول التهرب مجددًا مجيبًا: بالنسبة للأعداد الحقيقية فإن الشىء الحقيقى الوحيد هو أن ملايين المصريين عبروا عن إرادتهم فى الشوارع، وتابع:" أحداث ثورة يناير إمتدت لوقت أطول.