كشفت الإذاعة الإسرائيلية النقاب عن أن نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، نقل شقيقته للعلاج في إحدى المستشفيات داخل إسرائيل، بعد أيام من نقل رئيس الحكومة المقالة السابق، إسماعيل هنية، ابنته لتل أبيب، لنفس الغرض. وبيّنت الصحيفة العبرية أنه سبق لقياديين آخرين في حركة حماس، أمثال إسماعيل هنية، أن قاوموا بنقل أقربائهم إلى إسرائيل للمعالجة، مشيرة إلى أن حالة من التذمر تسود في قطاع غزة، وأصواتاً تتهم قياديي حماس بتفضيل أقربائهم على سائر سكان القطاع، الذين يحتاجون إلى المعالجة الطبية في إسرائيل. وتابعت: "قيام أبو مرزوق بنقل شقيقته دليل على أن حماس تهتم أولاً بأول بالاعتناء برجالاتها على حساب الجمهور في غزة، في حين أن وسائل الإعلام في قطاع غزة تفضل تجاهل الانتقادات المدنية الموجهة، بل إخفاءها عن النقاش العام". وتسود حالة من التذمر في قطاع غزة وتتهم أصوات قياديي حماس بتفضيل أقربائهم على سائر سكان القطاع وذكرت الإذاعة العبرية في موقعها الإلكتروني باللغة العربية، إن "حليمة" شقيقة أبو مرزوق، نُقلت الخميس الماضي إلى إسرائيل، بغرض تلقيها علاجاً طبياً في إحدى المستشفيات. وكانت ابنة إسماعيل هنية نقلت أخيرًا للعلاج في إحدى مستشفيات مدينة تل أبيب الإسرائيلية، ما أثار جدلاً في الشارع الفلسطيني، لا سيما في ظل دعوات حماس لعدم التطبيع مع الاحتلال بجميع أشكاله، في وقت يعاني الكثير من أهالي غزة من أمراض لا يمكن علاجها إلا في الخارج، ولا يُتاح لهم ذلك.