إنطلقت مسيرة حاشدة ضمت العديد من طلاب جامعة القاهرة وجابت كليات الجامعة، وذلك في إطار الإستجابة لفاعليات العصيان المدني والذي دعت له عدد من القوى السياسية وذلك للتأكيد على مطالب الثورة بتسليم السلطة من المجلس العسكري فورا مع فتح باب الترشح للرئاسة. وقد قام الطلاب بالهتاف بمطالب الثورة والتي تمثلت في رحيل المجلس العسكري وقياداته، الا أن كليات الجامعة قامت بإغلاق أبواب المدرجات أمام الطلاب لمنع إمتداد ظاهرة العصيان لداخل المنشأت الجامعية.