قال الدكتور عمرو قنديل، مساعد وزير الصحة للطب الوقائي، إن الطب الوقائي يتخذ كافة الإجراءات الاحترازية من خلال منظاهرة الحجر الصحي لجميع القادمين من الدول الموبوءة بالمرض وتوزيع إرشادات للتوعية لجميع المسافرين، بالإضافة إلى مناظرة القادمين من الدول الموبوءة أسبوعيًا، للتأكد من عدم حمل الفيروس وانتقاله. وأضاف قنديل أن الوزارة خصصت خطًا ساخنًا للاستفسار عن مرض «إيبولا» وهو «105»لتلقي جميع استفسارات المرضى أو المشتبه بهم من قبل متخصصين متدربين، فضلًا عن تدريب فريق طبي وتمريض بمستشفى حميات العباسية على كيفية التعامل مع الحالات المشتبه بهم بالإصابة ب«إيبولا». وأوضح مساعد وزير الصحة للطب الوقائي أن بعض شركات الأدوية الأمريكية توصلت إلى علاج ل«إيبولا» ولكن ما زالت التجارب تجرى عليه، كما تبين من الأبحاث أن 60% من الإصابة بفيروس «إيبولا» يترواح أعمارهم ما بين 15-40 سنة.