اتهم اللواء سامح سيف اليزل، رئيس مركز الجمهورية للدراسات السياسية والاستراتيجية، حركة حماس بضلوعها في الأحداث الإرهابية التي استهدفت نقطة تفتيش كرم القواديس التابعة لمدينة الشيخ زويد بشمال سيناء، مساء الجمعة الماضية والتي راح ضحيتها 31 شهيدًا ومثلهم مصابين. وقال اليزل، خلال حواره مع الإعلامي محمود الورواري، عبر برنامجه "الحدث المصري" المعروض على شاشة "العربية الحدث" مساء اليوم الأحد، إن بعض الإعلاميين بالغوا في تناولهم للأحداث في سيناء وبخاصة حادث سيناء الإرهابى الجمعة الماضية، لافتًا أن الشؤون المعنوية والمتحدث باسم الجيش هما المصدران الوحيدان للمعلومات وأى شخص آخر يعبر عن وجهه نظره . وطالب اليزل رجال الإعلام بالإلتزام بالمعاير المهنية في تغطية ما يحدث في سيناء، لافتاً أنه تم تدشين مركز إعلامي للقوات المسلحة لتزويد الإعلاميين بالمعلومات وهو مزوّد بعناصر محترفة وأحدث الأجهزة والنقل المباشر للأحداث . وأشار سيف اليزل إلى أن الأنفاق تتسبب في مقتل المصريين كل يوم ولدينا معلومات تؤكد تورط حركة حماس، موضحاً أن حماس مؤيدة للإخوان ولا تريد الخير لمصر، مضيفاً: "حركة حماس نسمع منها كلام لا أفعال ولا نجد من جانبهم أي تعاون . وعرج اليزل إلى الحديث القبائل السيناوية التي وصفها أغلبها بأنها وطنية، مشددًا على أن بعض العائلات جزءًا منها يعادي الوطن كعائلات المنيعى وشيته، لافتاً أن طبيعة التعديلات على قانون القضاء العسكري التي أقرّها مجلس الوزراء مؤخرًا، تشمل محاكمة الإرهاب والحفاظ على الأمن القومي تتيح للقضاء العسكري محاربة الإرهاب والقضاء عليه، مؤكدًا أن القضاء العسكري يتمتع بميزة التفرغ التام للنظر في الدعاوى المقدمة أمامه، إضافة إلى سرعة اتخاذ الإجراءات والأحكام الرادعة دون النيل من حقوق المدعى عليه، قائلاً: قانون الأحكام العسكرية سيطبق على كل محافظات مصر . وتابع أن خطط التنمية في سيناء مؤجلة لحين استقرار الأوضاع الأمنية في أرض الفيروز، موضحًا أن هناك دول ساعدت بالأموال والمعلومات العناصر الارهابية من حركة حماس فى تنفيذ حادث العريش الارهابى الذى يختلف عن سابقيه سواء فى التنفيذ أو عدد الضحايا، لافتًا أن هناك نقلة نوعية في استخدام السلاح وآداء المنفذين للحادث، مشددًا على أنه حتى تتغير مصر تجاه حماس لابد من تسليم المجرمين المطلوبين لديهم وكل من قتل وساعد على إراقة الدماء المصرية .