كتب: عبد الحميد الشربيني مباراة اليوم بين الأهلي والإسماعيلي في الجولة الخامسة من مسابقة الدوري تشهد عديدا من التناقضات الخاصة بمواجهات الفريقين، والبداية من خلال إقامة مباراة الفريقين بالجونة، وهي المرة الرابعة التى يلتقي بها الفريقان بعيدا عن القاهرة والإسماعيلية، من خلال اللعب 3 مباريات فاصلة لتحديد بطل الدورى، ولكن هذه المرة اللقاء بثلاث نقاط فقط. اللقاء الأول بين الفريقين كان عام 1991، عندما فاز الإسماعيلي على الأهلي بهدفين نظيفين، في المباراة التى أقيمت بينهما على ملعب غزل المحلة لتحديد بطل الدورى. المرة الثانية عام 1994، وفاز الأهلي بأربعة أهداف مقابل ثلاثة، وأحرز محمد رمضان 3 أهداف وأيمن شوقي هدفا، بينما أحرز فكري الصغير وفوزي جمال وعماد سليمان أهداف الدراويش، وأقيمت المباراة على استاد الإسكندرية وتوج الأحمر بالدوري. المرة الثالثة والأخيرة عام 2009، وأقيم اللقاء باستاد المكس بالإسكندرية، وفاز الأهلي بهدف نظيف للأنجولي أمادو فلافيو، وتوج الأحمر بالدوري. وتعتبر مباراة الأحمر والدراويش هي الأولى بين الفريقين منذ أحداث مذبحة بورسعيد في فبراير 2012، وهي الأولى التي تجمع بين الأهلي وأندية القناة، ولم يسبق أن واجه الفريق الأحمر أي فريق من منطقة القناة خلال العامين الماضيين في أى لقاء حتى لو كانت مباراة ودية. كان آخر مباراة جمعت بين الفريقين في ديسمبر 2012، وفاز الأهلي بهدف نظيف لعبد الله السعيد، أما آخر فوز للإسماعيلى علي الأهلى فكان في مسابقة الدورى موسم 2010-2011، وفاز الدراويش بثلاثة أهداف مقابل هدف وأحرزها عبد الله الشحات وشادى محمد وجودوين، وأحرز أحمد فتحى هدف الأهلي، والرباعى غير موجود فى قائمة الفريقين.