كتب: أحمد عبد اللطيف حصل مسؤولو اتحاد الكرة على موافقة مبدئية وشفهية من مسؤولي وزارة الداخلية بإقامة مباراة المنتخب القادمة أمام السنغال على استاد القاهرة، كما أقيمت مباراة بتسوانا السابقة. وينتظر أعضاء «الجبلاية» وصول الخطاب الرسمي من الوزارة لإبلاغ الاتحاد الإفريقي لكرة القدم «كاف» والاتحاد السنغالي بموعد ومكان المباراة قبل إقامتها، بما لا يقل عن أسبوع كامل، حتى لا تتحمَّل خزينة اتحاد الكرة المصري غرامة التأخير التى أقرَّها «الكاف» في اجتماع مكتبه التنفيذي الأخير. وبدأ جمال علام، رئيس اتحاد الكرة، ونائبه حسن فريد، وعضو المجلس إيهاب لهيطة، ومعهم ثروت سويلم، المدير التنفيذي للاتحاد، التفاوض مع قيادات الأمن حول أعداد الجماهير التي ستدخل المباراة لطباعة التذاكر على أساسها، حيث يحاولون زيادة أعداد الجماهير لتلبية طلب الجهاز الفني للمنتخب الذي أكد رغبته في حضور 100 ألف مشجع في المباراة لمساعدة المنتخب في تحقيق فوز يدعم من فرصه للتأهل إلى البطولة الإفريقية. وما زالت المفاوضات جارية لكن اتحاد الكرة يواجه عقبة في التفاوض مع الأمن، وهي الأزمة التي افتعلها بعض أعضاء رابطة «الأولتراس» خلال لقاء بتسوانا بإشعال شماريخ وإلقائها بجوار أرض الملعب، فضلا عن سيل من الشتائم وُجه إلى مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، رغم أن اللقاء يجمع المنتخب المصري مع منتخب إفريقي.