أرجع عفت السادات رئيس نادي الإتحاد السكندري الأحداث التي تمر بها البلاد إلى غياب الثقة بين الشعب والمسؤلين، وظهور نظرية المؤامرة في جميع الأحداث التي تتوالى على مصر، منتقدا موقف الجهات الأمنية ووصفها بأنها تكتفى بالمشاهدة بعد أن نجح الشعب في إضعافها. وأضاف السادات كنت أتوقع أن يعود الإستقرار للبلاد بإنتهاء إنتخابات مجلس الشعب، إلا إننى صدمت في النواب الذين أكتفوا بالمشاهدة والتعليقات الروتينية، واصفا المجلس بالضعيف، ومطالبا القوات المسلحة بإتخاذ موقف حازم تجاه ما يحدث قائلا: «كفاية طبطبة، لأن البلد تسير من سئ الى أسوء». وأكد السادات على أن سياسة الصوت العالي والتي تأتي بسبب قلة الخبرة لدى الشباب المندفع كانت السبب الرئيسي وراء إبتعاد حكماء البلاد والسياسيين الحقيقين عن الساحة، وعن موقف الإتحاد السكندري من إلغاء الدوري الممتاز، أوضح رئيس الإتحاد السكندري بإنه الشؤون القانونية بالنادي تدرس النواحي القانونية الخاصة بعقود الاعبين في تلك الأزمة كما نبحث حاليا إعارة بعض اللاعبين لتجنب الدخول فى أزمات مالية خصوصا المحترفين الثلاث العراقي مصطفى كريم والغانى فرانسيس والأرجنتيني خافير أجلاسيوس. رئيس زعيم الثغر نفى تقدم عصام الحضري حارس مرمى الفريق المخضرم والذي تم التعاقد مع في فترة الإنتقالات الشتوية طلب الأعتزال، مؤكدا بإنه يرفض أعتزال قيمة كبيرة مثل الحضري وأن المنتخب الوطني بحاجة إلى جهوده، ومن جانبه وصف المهندس محمد فرج عامر رئيس سموحة أحداث بورسعيد بإنها موقعة جمل كروية، مؤكدا بأن هناك أصابع خفية تتلاعب بأمن البلاد ولها مصالح في إنتشار الفوضى بغياب الامن. وتمنى عامر أن تصل لجنة تقصي الحقائق إلى نتائج وأن تخرج التحقيقات بأطراف الإدانة، وأكد رئيس سموحة بأن الجهاز الفني بقيادة شوقي غريب قد أعطى راحة سلبية للاعبين لمدة عشر أيام لحين وضوح الصورة في إلغاء المسابقة. وكشف رئيس سموحة عن اتحاد كرة القدم يتحمل الجانب الاكبر من المأساة حيث ان فريقه مر بنفس الظروف ببورسعيد وايضا الاتحاد السكندرى ووقف مسؤلى اتحاد الكرة فى موقف المتفرج، ولم يتخذ قرارات ايجابية اضافة الى تفرغ مسؤليه لابرام الصفقات سواء الفضائية او مع شركات الملابس.